على حافة الأبوة... حين بكى الجليد ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم سعاد حسين الراعي أسام، مهندس عراقي، نشأ في بيتٍ تتقاطر من جدرانه رائحة المعرفة وتنضح زواياه بحب الحياة. بيتٌ تملأه موسيقى الرحابنة، وتتعطر صباحاته برائحة القهوة التي كانت والدته تصنعها بحنو. في كنف والدين، لا (…)
أنفاس خطيئتي.. ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم عبد الجبار الحمدي ما كان لي ان أقف هذا الموقف، لكن شاءت الأقدار ان ألبس اساور من حديد، صدقوني لم يكن بيدي حيلة ولكني أعيش خارج قوسين عما يدور حولي... فالمسالة أني مثل حبة حنطة طحنت برحى الزمن دون رحمة لأن مالكها (…)
من هو اليهودي؟ ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم عز الدين عناية غالبا ما تتقلّص حظوظ التوافق بين الدارسين بشأن موضوعيْ الهوية الدينية والشخصية الحضارية، حين يطغى الطابع المجرّد على التناول، بدل المعالجة الرصينة التي تدنو من المقاربة العلمية. وهذا ما ينطبق على (…)
قراءة نقدية موسّعة لرواية «الخطّ الأخضر» ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية بين السرد والذاكرة… حين تكتب الابنةُ سيرة والدها وتاريخ جيل بأكمله في عالم تتكثّف فيه الجراح الفلسطينية وتتزاحم الأصوات على أبواب الذاكرة، تأتي رواية “الخطّ الأخضر” للكاتبة رولا خالد غانم لتؤكّد (…)
قلق الشعر وأحزان القصائد ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم الهادي عرجون من خلال المجموعة الشعرية (أوزع حلوى علي العاشقين) نموذجا للشاعرة التونسية جهاد المثناني من ضوء السؤال ومن بريق الكلمات تسافر الطفلة التي كبرت ونمت قصائدها، وهي تحمل الحلم في يديها، حين تشكل من (…)
رؤية فلسفية معمّقة للإنسان المعاصر ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية علم السلوك وحياتنا في جوهر كل حضارة، يقف الإنسان بوصفه سؤالًا مفتوحًا قبل أن يكون فكرة مكتملة، وبوصفه مشروعًا غير منتهٍ قبل أن يكون كائنًا ناجزًا. وبين ما يريد أن يكونه وما يُراد له أن يكون، (…)
«شمس الضَّاحية» لصفاء الطحاينة ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) في روايتها الجديدة "شمس الضَّاحية" تنسج الأديبة الأردنية صفاء فارس الطحاينة عالماً تتحرّك فيه ثنائيّات متقابلة: النور والظلام، التجلّي والغموض، العقل والقلب، والحب و الخوف، لتقدّم نصاً يلتقط (…)
يعقوب الشاروني رائد أدب الأطفال في ذكراه ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم إبراهيم خليل إبراهيم الأديب المبدع يعقوب اسحق قلينى الشاروني الشهير بـ يعقوب الشاروني من مواليد ١٠ فبراير عام ١٩٣١ بالقاهرة وعام ١٩٥٢ حصل على ليسانس الحقوق وعام ١٩٥٥ حصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسى (…)
تركتُ كلّ شيءٍ خلفي… واتّبعتُ ضميري وقلبي ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية تركتُ كلّ شيءٍ خلفي… لا لأن الأشياء فقدت قيمتها، بل لأنني اكتشفتُ أن أجمل ما في الإنسان حين يضع الحقيقة في مقدّمة الطريق ويترك ما عداها يتبع أو يتلاشى. لم ألتفت كثيرًا، فالماضي حين (…)