الوظيفة ١٦ حزيران (يونيو) لوحة للفنان لويس بلا أكتبُ... لأشعرَ أنَّ الصَّلابةَ تتمدَّدُ في عُروقي بانتظارِ أنْ يحِلَّ السَّلامُ في الوطنِ الملغومِ بالقنابلِ المُخفِيَة كأنَّها ثِمارٌ صامِتَةٌ أكتبُ كمن يحفِرُ عَميقًا (…)
أنصِت لقلبِك… وإن تعِبَ ١٦ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية أنصِت لقلبِك إن تعِبْ فلعلّهُ بالحُزنِ شبْ ما عادَ يحملُ من أسىً غيرَ الدُموعِ وما نضَبْ يا أيُّها المُنهكُ الذي سَئِمَ الخطى، ومضى يَكِبْ قفْ عندَ ظلِّكَ وانتظرْ فالليلُ لا يُقصى الحُجُبْ كَم (…)
كم نحن اقزام أمامك يا غزة ١٦ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» لقد رأيت نفسي تموت بغزة و رأيتها تولد من جديد تحمل راية فلسطين وتجول الأرض رقيقة هادئة عالمي يتشكل من ملائكة الحب في الفرح والدم. موعد الماء اقترب من بيارات البرتقال في خان يونس (…)
زعيم نقابي ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي قال زعيم نقابتنا العمالية (لا فض له فوهٌ) : "المصنع يمتص دم العمال و ما انفكَّ يساهم في تأبيد هشاشتهم". ... عند نهاية خطبته صافح رب المصنع و حسا معه الشاي على موسيقى الطرب الأندلسيِّ. ... نقابتنا (…)
معنى ان تحيا ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم إبتسام إبراهيم الأسدي مـعنى أن تــحيا قـدْ يصدأُ عمري بالحزنِ قد يخبو في وجهي اسمي قد ينساني طيفُ الشوقِ ويرافــــقُ جــدران العَـــــدمِ ويحالفني سـوء الطالعِ أو يهجوني صوتُ الـلومِ فأنادي من مرعى (…)
فاصلتان لامعتان ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي ١ في دماغي تكبر الأسئلة العطشى و إن لاح جواب في الأفْقِ عليها قام حالاً قلقي يضرمُ فيها عطشا آخر...ـ ٢ في وطننا العربيّ الشعرُ طريقٌ للنفي أو للسجنِ و أحيانا للمشنقة. مسك الختام: لم نسكب (…)
مفارقة ١٢ حزيران (يونيو)، بقلم عبد العزيز زم تستفزُّني طفرات التحرّرِ العربيّةْ تخطُّ قصيدةَ نثرٍ في زمَنِ الجَاهليّةْ.