أينَ سأَقطفُ وجهَ الشَّمسِ؟ ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم جمال سلسع هل تعرِفُ لونَ مَذاقِك؟ كيفَ تَنَفَّسَ بينَ يَديك؟ هل شمَّ اﻵهَ بِدمعِ اﻷرضِ؟ وهل لوَّنَ صوتَ الدَّمِ الصَّارخِ في صحراءَ جبينك؟ هل سكنت خطوكَ صرخةَ طفلٍ يستجدي ذراعك؟ إن لم تحمل رائحةَ الأرضِ (…)
سؤالُ المرحلة ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم جمال سلسع كم أوجعني بوحُ اﻷرضِ ولم يُصغِ أحدٌ وجعَ اﻷسئلة ما عُدتُ أرى كلماتِ اﻷرضِ إلا في سوقِ الذُّلِ تبيعُ البوحَ ولا تُصغي لدِماءٍ مهملة يسقُطُ كلُّ خِطابٍ يخزى كلُّ شِعارٍ ﻻ يحمِلُ أَجوبةً لسؤالِ (…)
يَنقُشُ المسيحُ قبلةَ الصَّباح فوقَ الجلجلة ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم جمال سلسع أُحَدِّقُ في رؤى هذي الدِّماءِ دمائي..... تنزفُ ﻻ حدودَ لها! فيغتَسِلُ المَسيحُ بما يشاءُ منَ العبورِ إلى ثرى شمسي كأَنِّي حارِسٌ لدمي فأَنقُشُ صوتَ جلجلتي على وجهِ الصَّباح أُحَدِّقُ لا أَرى غيرَ (…)
على فمي بوحُ كلامِكَ...!! ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم جمال سلسع أُصلِّي إلى اللهِ كي يُعطِنا خُبزنا كلَّ يومٍ ولا... لا أَرى غيرَ سفكِ الدِّماءِ وقبرِ الشَّهيدِ وهدمِ البيوتِ ونَهبِ الهِضَبْ!!! فكيفَ سأَتركُ وحشاً يجولُ ويخدِشُ فيَّ الضِّياءَ، وأَنت إلهي... (…)
هواجِسٌ في قِراءَةِ الجريدةِ ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم جمال سلسع وكُلَّما قرأَتُ أَحرُفَ الجريدةِ ينهضُ اللُّصوصُ في دمي كعتمَةٍ... تَبيعُ عُنواني وتشتري تَذاكِرَ الرَّحيلْ! وأَعودُ أَقرأُ الجريدةَ تمضي في دمي بُرودَةٌ يَنامُ في سَريرِها العويلْ! وهل (…)
سؤالٌ يَتَوَجَّع...!!! ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم جمال سلسع وتسأَلُ كيفَ سيمضي بكَ الوقتُ مثلَ فريسةٍ تنهشُ فيكَ الذِّئابْ؟! أَمامَ عُيونِكَ يمضي السؤّالُ يُفَتِّشُ عن جِذعِ زيتونَةٍ نَقَشَتْ غيمةَ الأَرضِ!! كيفَ سيخجلُ منكَ السؤَّالُ وما ما خَجلتَ (…)
الى روح الشهيدة شيرين ابو عاقلة ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم جمال سلسع يا دمعة تكتبُ وصيَّتَها ولا تتخلى عن صهيلِها لأنَّ في دمها أَجراسُ القيامةِ وأذانُ الأقصى وطنٌ في داخِلِها تسمعُ آهاتِهِ تركضُ إليهِ ملتحِفَةً عباءَةَ الانتماءِ والوفاءِ ومن لا يلقي عليكِ تحيةَ (…)
عارُ النَقَبْ!!! ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم جمال سلسع يبكي النقبْ! فصولةُ السُّيوفِ ضائِعةٌ ولم أَرَ ندماً يجولُ في عيونِ أَبي لَهبْ! فالسَّيفُ مدفونٌ... وما عادت بطولةُ المعاركِ تمشي في خطا العرب!! يا للعَجبْ!! كيفَ تَبَدَّلَ التَّاريخُ، أَصبَحت (…)
الى الراحل الدكتور سعيد عياد ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم جمال سلسع على خُبزِ طابونِكَ هَمى سحابُ السَّماءِ، لأنَّكَ غيمةٌ من توأَمِ المطر. والمسافةُ ما بينكَ وبينَ الشَّمسِ، أَقصرُ من ابتِسامةٍ تبوح بينَ شفتيكَ.كنتَ تمشي في ذاتِكَ على خُطا وطنٍ تُضيئُهُ روحُكَ، (…)
ديوان الشاعر أنطون الشوملي للناقد الاديب عزيز العصا ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم جمال سلسع للكلمة قدسيتها ولحضور الشاعر قدسيتهُ ونحن امام ديوانه الشعري الذي كتبه ونقشه بدمه وفكره ووجدانه الوطنيِّ الانسانيِّ المتوقد للحرية والشمس وهو يحمل همَّ وطنهِ من وعد بلفور مرورا بهبة البراق ورشيد (…)