العيدُ أَنكَرَني ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع لولا مُرورُ الدَّمعِ فوقَ الخَدِّ، ما صدَّقتُ أنَّ العيدَ صُفصافٌ تَرَجَّل باكِياً هَميّ لولا خُطا السَّماءِ فوقَ الأرضِ، في مِعْراجِها لما رأَيتُ كيفَ خانَ الوقتُ، لَهْفَ مشاعِري أَخذَ ابتسامةَ (…)
الأرضُ أَسئلَةٌ تُوَّجِعُ آهتي!! ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع يُتاجِرونَ في مبادئِ الصَّهيلِ، فانحَنَتْ بِحارُنا خَجَلاً...!! وأَصبَحَ الصَّهيلُ بِلا صوتْ!! وَيَقطِفونَ منْ عُيونِنا النَّخيلَ، يركَعُ الصَّباحُ، يَشتَكي النَّخيلُ أَبجديَّةَ الموتْ...!! (…)
جَنَّةُ صارت إبليساً يا بيروتْ!! ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع بيروتُ أَتَتْ تَشْرَبُ قَهْوَتَها في عَيْنيها إيقاعُ غَدٍ طلَّ على الشَّمْسِ!! كَيفَ أَتاها بُركانٌ يَمضَغُ لُغَةَ الموتِ؟؟! وكَيفَ يموتُ بعينيها جَمالُ الأَمسِ؟؟! منْ فَجَّرَ فَخَّ الموتِ، (…)
العيدُ أَنكَرَني ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع لولا مُرورُ الدَّمعِ فوقَ الخَدِّ، ما صدَّقتُ أنَّ العيدَ صُفصافٌ تَرَجَّل باكِياً هَميّ لولا خُطا السَّماءِ فوقَ الأرضِ، في مِعْراجِها لما رأَيتُ كيفَ خانَ الوقتُ، لَهْفَ مشاعِري أَخذَ ابتسامةَ (…)
الأرضُ أَسئلَةٌ تُوَّجِعُ آهتي!! ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع يُتاجِرونَ في مبادئِ الصَّهيلِ، فانحَنَتْ بِحارُنا خَجَلاً...!! وأَصبَحَ الصَّهيلُ بِلا صوتْ!! وَيَقطِفونَ منْ عُيونِنا النَّخيلَ، يركَعُ الصَّباحُ، يَشتَكي النَّخيلُ أَبجديَّةَ الموتْ...!! (…)
الأرضُ أَسئلَةٌ تُوَّجِعُ آهتي!! ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع يُتاجِرونَ في مبادئِ الصَّهيلِ، فانحَنَتْ بِحارُنا خَجَلاً...!! وأَصبَحَ الصَّهيلُ بِلا صوتْ!! وَيَقطِفونَ منْ عُيونِنا النَّخيلَ، يركَعُ الصَّباحُ، يَشتَكي النَّخيلُ أَبجديَّةَ الموتْ...!! (…)
لا تَتَنازلْ عن أبجديَتِكَ...! ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع تُرى لو تنازلَ عنْ ضوئِهِ... في دُجى اللَّيلِ، وجهُ القَمَرْ...!!! فلا أَتَنازَلُ... عن ضوءِ هذا الوطَنْ...!!! ولا تَتَنازلُ روحي عنِ الشَّدو، فالطَّيرُ يَعْشَقُ غُصنَ الفَنَنْ...!!! تُرى لو (…)
تمشي في مجدِيَ الطُّرُقُ!! ١٤ أيار (مايو) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع الى كلِّ خُرافةٍ تُحاول تشويه فلسطين وقضية فلسطين وشعب فلسطين سؤالٌ يجولُ فتَخْتَنِقُ الكلِماتُ، على دمعِها...! في جوابٍ يتوهُ... على تيهِ هاويةٍ تَعْبَقُ!! أَمَكةُ لامَسَتْ الآهَ؟؟!! أَم في صدى (…)
لا شيءَ أَمامَكَ ٢ أيار (مايو) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع هل وجهُكَ يَخجَلُ منْ دَمْعةِ روحٍ يكسِرُها الوقتْ؟؟!! فالوقتُ يَبوحُ على رؤيا... لا تعرِفُ إلاَّ شكلَ الصَّمتْ...!! كَبُرَ الجُرحُ على الصُّفصافِ، ولمْ يُزهرْ بندى الزَّيتونِ، كأَنَّ السَّاعةَ (…)
نصوصٌ أدبيةٌ تُقاوِمُ كورونا ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع الجزء الثاني سأُعريَّ جدرانَ مدينتي منَ الهزيمةِ...!! أُعَطِّرها بمذاقِ الشَّمسِ... هكذا قالَ جدي... عندما انكسَرَ "هيرودوس" أمامَ مغارةِ بيتَ لحمِ أمشي إلى جمالِ مدينتي... ورسالتي تحمِلُ (…)