هل أصبحَ التاريخُ فينا دَمْعَةً...؟ ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم جمال سلسع قد قلتَ يا...يا سيِّدي... قد قلتَ لي... الحبُّ بوصَلَةٌ تواسي دَمْعَةً تجري على خدِّ المَلامْ! فَلِماذا توجِعُني...؟ دَليلُ دَمي يُعّذِّبُهُ غيابٌ راحَ يَقْرأُ دمعَ أمَّي في ضَبابِ دمي ما راحَ (…)
تَساؤلات.... ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم جمال سلسع أأنا منْ يُدمِنُ ظلَّ هَزِيمَتِهِ... حتَّى إذا الدَمعَةُ غابَتْ اشتاقَتْ لَها أحزاني؟ أأنا من رافَقَ خطو الليلِ إلى عَتمَتِهِ... فَجَبَلتُ على يَدِيَ القيدَ، إذا رَحَلَ القيدُ، توسَّلَ فيَّ حنينُ (…)
جنازة العروبة في كأس دمي تذاب ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم جمال سلسع ما عُدنا نَعرفُ في مواجِعِ أرضِنا وجهَ العروبةِ! كَيْفَ تَرْتَجِفُ الرؤى بضَبابِها؟ أأتَتْ قوافِلُ خيلِنا.... لِتُجَفِّفَ الأوجاعَ؟ ما ارتَجَفَتْ رؤىً... ما جفَّ فينا الدمعُ... ما... فَعَرفْنا (…)
كلمة المهرجان العاشر ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم جمال سلسع على أيِّ مكانٍ سأضَعُ لُغَةً، لا تَتَذَوَّقُ حروفُها جدائِلَ الشمسِ؟ هل سأضَعُها على الجَبَلِ الذي نقَشَهُ بلفورُ، غابَةً منَ الدماءِ؟ أم على اليمامِ الذي إختَطَفَ هَديلَهُ ترامب؟ وما بينَهُما (…)
وجهُ العامِ الجديد...! ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم جمال سلسع طفاةٌ علَّمت الرجالَ كيفَ تكونُ الرجولة؟ ونقشت أيقونَةَ كبرياءٍ على وجهِ خرافةٍ ذَليلَةٍ! هي وجهُ العامِ الجديد! حارسة لحلمنا المذبوحِ على استلاب نبعِ قريتِها! وعاصفةٌ هبَّتعلى وجعِ اقتلاعِ اشجار (…)
القدسُ قصيدةُ دمعتي! ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم جمال سلسع ذُبِحَ الهديلُ، فجالَ في زيتونِهِ نوَّاحُ وبكت حجارةُ قدسِنا،فسقوطُها ذبَّاحُ وتساءلت آهُ الحمامةِ في مناحةِ نايٍ أهديلُها وجعٌ يصيحُ ودمعُهُ لمَّاحُ؟ تركَ العتابُ على رصيفِ هزيمتي أعذار فلمن بكى (…)
حروفي تصرخُ بينَ يديك إلهي ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم جمال سلسع في حدَقاتِ عيوني سؤالٌ يَرْسِمُ دَهْشَةَ وقْتٍ... تَغْتَالُ صلاةً.... في شَفَتيَّ تُرَنِّمُ مجدَ اللهْ يا أللهْ...! يا أللهْ...! في ظلِّ حِماكَ، دموعي تَدْعوكَ... كأرضٍ تبحثُ عنْ غَيمِ رجاكَ، فإذا (…)
قصيدة السجين ٢ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم جمال سلسع يا سيدي... أنتَ الذي في دمعتي أشعلتَ لي قمرَ الصهيلِ،
حيفا في يديها سراجُ أمِّي ٧ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم جمال سلسع على حبلِ الغيابْ تركتُ ظلالَ ذاتي... بينَ أوجاعِ المنافي دمعةً...! كيفَ الإنتظارُ يدوسني زبداً؟ أحبلُ الإنهزامِ، يردُّ عن قلبي العتابْ؟ أما سمعتْ.... جُذوري الإغترابْ؟ على وجعِ الرصيفِ ندامتي! (…)