يعاتبُ الفراغُ دَمعةَ الكِتاب! ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم جمال سلسع يَختارُني الفراغُ كيفَ؟ أَنا السَّحابْ! هل أَصبَحَتْ فينا العواصِفُ خِدعَةً؟ ما زال يمشي في عروقِها الضَّبابْ وعلى يدي بدايةُ التَّاريخِ تَحملُ صوتَ عاصِفَةٍ فكيفَ يُباعُ تاريخي ويُشترى السَّرابْ؟ (…)
صمتٌ ...عتابٌ ... وندم ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم جمال سلسع يُفَرِّغُني الوقتُ من خطوةِ الشَّمسِ، وما بينَ شمسي وبيني فراشةُ ضوءٍ... فمنْ سيقودُ رؤايَ إليها سوايَ لأَحملَ في يَديَ السُّنبُلةْ؟؟! وكيفَ سأَبحثُ عنْ دَمعَةِ الأرضِ، والدَّمعُ بحرٌ يَدُقُّ (…)
كيفَ أَمستْ في الدُّجى كَفُّ العَرَبْ؟؟ ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع نحنُ العَرَبْ أَغلقنا نافِذَةَ الصَّباحِ، فَتَحنا بابَ الاغتِرابِ، كَعابِرينَ مَتاهَةً... فقادنا الضَّبابُ أَنكَرَ أَرضَنا هميُ السُّحُبْ! وتنازَلَتْ أَحلامُنا هَبَطَتْ إلى كَهفِ الظَّلامِ، (…)
يدقُّ المساءُ على بابِ جرحي ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع فكيفَ سأَفتحُ باباً إذا قلبي لم يَشْتَهِبْ؟؟! وهذِهِ لوعَةُ دمعي تصيحُ كَشَهْقَةِ موتٍ وهم يشربونَ دموعي كإحدى وصايا الكُتُبْ!!! دمي أَنَّةٌ... يغمسونَ فَجيعَتَها كالطعامِ، يدقُّ النِداءُ على صمتِ (…)
عِتابٌ أَلَذُّ منَ الجمرِ ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع وظلمٌ يَطوفُ فهلْ تَرْكَعُ...وعينُكَ تَشمُخُ لا تَدْمَعُ؟ وصوتُ الثَّرى في صداهُ الدُّجى...وكلُّ نِداءٍ همي يوجِعُ! أَلَذَّةُ ذُلِّ تُظَلِّلنا...سكارى بِذُلِّ الرؤى نَجرَعُ؟ أَنَنسى حليبَ الثَّرى (…)
كلامُ عُروبَتي وجعٌ يخونْ ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع أَتَنْتَظِرُ العُروبَةَ كي تُقَدِّمَ نخوةً فنجانُها رَقَصَتْ على أَطلالِهِ لُغَةُ الغِيابْ؟؟! تَموجُ على قصيدَتِها وقافيةُ الكلامِ تلوبُ خجلى منْ سيُسعِفُ في معانيها السَّرابْ؟؟! تُسافِرُ (…)
سواكَ أنتَ وأَنتَ وَحدكَ فلسطين ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع وأَنتَ ما تَبَقى من رَحيقِ جَدِّكَ، لا تُعاتبْ منْ يطوفُ عليكَ بالنسيانِ، بلْ عاتِبْ عُروبَةً تخونُ فيكَ رَحيقَ أَرضِكَ، وأَنتَ ما تَرَكَتْهُ أَمواجُ البِحارِ، من بقايا جَمرةٍ.... بِأَبجَدِيَّتِها (…)
كَيفَ تزيدُ اشتِعالَ الحَطَبْ؟؟! ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع تَمَهَّلْ قليلاً لتقرأ ما في دمي!! فوعودُ التَّمَنيِّ أَمامَ الذِّئابِ، تَعَرَّتْ خِداعاً... وما زالَ يَصرُخُ فيكَ دمي!! فكيفَ تَبيعُ خُطاكَ إليها لِتَكْسِرَ فيَّ السُّحُبْ؟؟! وكيفَ أُصَدِّقُ هذا (…)
العيدُ أَنكَرَني ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع لولا مُرورُ الدَّمعِ فوقَ الخَدِّ، ما صدَّقتُ أنَّ العيدَ صُفصافٌ تَرَجَّل باكِياً هَميّ لولا خُطا السَّماءِ فوقَ الأرضِ، في مِعْراجِها لما رأَيتُ كيفَ خانَ الوقتُ، لَهْفَ مشاعِري أَخذَ ابتسامةَ (…)
الأرضُ أَسئلَةٌ تُوَّجِعُ آهتي!! ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع يُتاجِرونَ في مبادئِ الصَّهيلِ، فانحَنَتْ بِحارُنا خَجَلاً...!! وأَصبَحَ الصَّهيلُ بِلا صوتْ!! وَيَقطِفونَ منْ عُيونِنا النَّخيلَ، يركَعُ الصَّباحُ، يَشتَكي النَّخيلُ أَبجديَّةَ الموتْ...!! (…)