نصوص أدبية تقاوم كورونا ١٧ آذار (مارس) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع بيت لحم على غصن قلبي هديل حمامة! فكيف يفترسها الوباء؟؟ ولا تزال تضيء لنا طريق الصباح !!! تكتبنا بلغة الواقع وعلينا قراءتها بلغة الشمس والوفاء!!! تمرُّ الدقائق على مدينتي لحظة ... لحظة... وفي (…)
صفقةُ القرنْ...!!! ٣ شباط (فبراير) ٢٠٢٠، بقلم جمال سلسع "الدموعُ تُنادي في القدسِ العربْ" لا فرقَ بينَ الذُلِّ، أَو سيفِ العَرَبْ!!! لمَّا يجولُ الصَّمتُ...طيناً... والدموعُ تُنادي في القدسِ، العَرَبْ!!! تَتَشابَهُ الأشكالُ في ظِلِّ الدُّجى... لمَّا (…)
كَتَبَتْ عناويني على جذعِ التُّراب ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٩، بقلم جمال سلسع سبعونَ عاماً... ما التَقيتُ سوى بنعشِ جنازتي! وعروبتي لا... لا تواسي دمعتي...! فبكى عليها ... واشتكى... دميَ المُباحْ! أَتَرَكتُ ظلِّي مِثلَ مِرآةٍ... على وَجَعي؟ من؟...من يكسِرُ المرآةَ بوحُ (…)
الأَرضُ تعرف اسمَها ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٩، بقلم جمال سلسع أَتدري يا نتنياهو... بأَني الزرعُ،... لَمْسُ الرَّبِ يَحرُسُهُ... ولوني من شذا أَرضي وأَرضي قُبْلَةُ الرَّبِ! هُناكَ خُرافَةٌ... كُتِبَتْ على أَرضِ الخيالِ، لِتَعبُرَ التَّاريخَ فوقَ دمي... ولا (…)
وجعُ الكَلِمةْ ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩، بقلم جمال سلسع ما زلتُ أَعُدُّ على وجَعِ الحرفِ، دُموعَ الوقتْ! لمْ أنسى وصيَّةَ جدي " لا تترُكْ هامةَ حَرْفِكَ، يَنْهَشُها الصَّمْتْ! كلِماتي عذراءٌ... لا تَدْخُل بيتَ الليلِ، ولا قصْرَ الموتْ! ما زالت كفي... (…)
خَجِلَ الكلامُ على فمي ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٩، بقلم جمال سلسع إلى "وادي الحمص" كَيفَ اشتَريْتُ مَلامِحي...؟! كَيْفَ انتَزَعْتُ جُذورَ الأر ضِ، منْ يَدي...؟! وحِجارَتي... تَبْكي انهيارَ وجودِها في...في دَمي...! أَهَرَبْتُ منْ أَرضي... لأذهب باكِياً نَدَمي؟ (…)
مصيَدَةُ القَرنْ! ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٩، بقلم جمال سلسع يوم أمِّي أرضَعَتْني الشَّمْسَ، منْ صَدرِ الحَقيقةْ! ذُقْتُ طَعْمَ القُدسِ، في قلبي وثيقَةْ! منْ يخونُ الدَمَ؟ منْ يضرب قلبي؟ شَمسُ أُمِّي.... مثلُ أيقونَةِ تاريخٍ عَريقةْ! أَأَتَتْ مَصْيَدَةُ (…)
والعروبةُ حِبْرُها وَجَعٌ يُعاب.. ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٩، بقلم جمال سلسع خطو العروبةِ فوقَ قُربانِ الدِّماءِ، ولا دمُ إلَّا دَمي...! فهل العروبةُ غُرْبَةٌ تمشي، كما يمشي الغَريْبُ على دِماءِالاغتِراب؟ أعُروبَتي كفَضيحَةٍ مكسورةِ التَّاريخِ، يَقعي نَخيِلُها...؟ ونَخيلُ (…)
قصيدتي معجونَةٌ بِدمي ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٩، بقلم جمال سلسع ما عُدتُ أَقرأُ في الكِتابِ، حُروفَ شَمسٍ تُسعِدُكْ! فَلِماذا جِئتَ لِتَقْرَأَ التَّاريخَ، فيَّ مراثي أُمِّي توجِعُكْ! حَذَفوا قَناديلَ الكلامِ، وزادوا أحرفَ عتْمَةٍ... سكَنَتْ نِعالَ ذُنوبِهمْ (…)
كلمةُ في مهرجانِ القدسِ الحادي عشر ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٩، بقلم جمال سلسع لا حياديَّةُ أمامَ كَلِمَةِ الأرضِ، إمَّا أن تكونَ بلونِ تُرابِها، وعشقِ شَذاها. أو أن تُغلَقَ على الذاتِ فوقَ ضبابِ الدُّخان! أتخونُكَ الكَلِمَةُ وهي مبتَلَّةٌ بعرقِ جَبينِكَ، وآهةِ قلبِكَ؟ لا (…)