الحمد للــــه ٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال (عطستِ) المرأة.. سقطتِ الرائحة من أنفها فالتقطها أنف الرجل.. وفي البيت، (عطسَ) الرجل.. سقطت الرائحة من أنفه، و لما التقطها أنف زوجته سألته:
مرفأ للغياب ٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم موسى نجيب موسى كلما سرت في هذا الشارع يحيرني كثيرا التاريخ الذي يحمله (٢٦ يوليو) مثله مثل تواريخ كثيرة في حياتي لا أعرف مناسبتها!! ولكن يريحني المبني العتيق الرابض على فوهة الشارع والذي يمتلك ناصيتي شارع رمسيس (…)
لحظات بكماء ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٧ (أ) إنها لحظات بكماء من مساء آخر بين مساءات لا تنتهي , قشعريرة البرد تأخذني على حين غرة, تتغلغل في ثناياي بشكل يثير الخوف من اللامرئي من الأشياء,عامتها وخاصتها..انه فصل الشتاء اقبل من جديد يحمل (…)
عروس البحر ... ٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم وائل وجدي .. تجلس على رمال شاطئ البحر ... خيوط الشفق ، تنساب في صفحة السماء ... نثار الموج، يلفح وجهك... رخات الهواء البارد ، تنعش خلاياك ... تولع ، بتموجات البحر... البحر... والمدى اللامتناهي .. (…)
غواية النيل .. ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم وائل وجدي ..تخربش قدميه ؛ أوراق الأشجار ، اليابسة ، المتناثرة فوق السلم الحجري ، الممتد من أعلى السور إلى شاطيء النهر . يرنو إلى تموجات النيل ، المنسابة بهدوء . يتأمل صفحته . يفك رباط قاربه ، الرابض - منذ (…)
البيضة ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم أشرقت الشمس وبدأت تنشر أشعتها الذهبية ،فاستيقظت الأوزة وزه من نومها ونظرت إلى بيضتها الكبيرة الجميلة في زهو وفرح وقالت لطيور مزرعة جدو علي : ما أكبر بيضتي ! إنها أكبر بيضة في المزرعة، لا شك أني (…)
زغرودة الهم ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال لما سأل الطفل عن سبب سقوط المطر من السماء، تكلم الأب عن (الطبقات) العليا.. وعن (الضغط) المرتفع و المنخفض..