خربشات صبيانية ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم خالد خميس السحاتي منهمكة طيلة وقتها بالنظر في مرآتها الصغيرة، حقيبتها الرمادية الجديدة تنوء بما تحمل من معدات تجميل حشرتها في داخلها بشكل عشوائي، الفصل في حالة يرثى لها، مقلوبا رأسا على عقب، الصغار يتراشقون (…)
الضّباب ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم توغلتُ المشي داخل الضّباب، ضباب عشقكِ الذي لا ينتهي، أعشقكِ وأهيم بشارع مليء بخطواتكِ، خطوات لم تعد تكفيها الذكريات، وعشقنا لم يكن وهما، طالما يذكرني الشارع الضّبابي خيالكِ بين أعمدة الكهرباء (…)
الله وخلقه ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم هشام آدم مسح شعر صدره بأنامله الخشنة، وكأنه يحاول أن يثير انتباه السيدة الواقفة في الجانب الداني من الشارع، غير أنها نظرت إليه باحتقار، وهي تشيح بوجهها عنه. وربما كان مرور الحافلة غير المناسبة، مناسبة لها (…)
لصوص يحتمون بالمخافر ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم عمران عزالدين أحمد اللص الذي اتخذ من سطح المخفر مخبئاً له .. عثر عليه أخيراً .. وهو الآن مختبئ تحت السطح تماماً ، يجلس فوق كرسي وثير وأمامه طاولة كبيرة . الحارة المهجورة احتسى ما لا يحصى من كؤوس الخمر والنبيذ (…)
من أجل امرأة ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم صلاح بن راشد بن عبيد الغريبي هكذا صارت تتحدث عيناه إلى تلك الوجوه، المتحررة ملامحها والمقيدة ملامحها أيضا، بلغة صامتة أقرب إلى أن تكون عدما، لكن الكلمات التي صنعت ذلك الحديث وأسرت في العينين تنبجس قوية نفاذة: " أحبتي .. كم (…)
و ترجل الفارس ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم عادل صيام اطمة.. فاطمة انتهت فاطمة من شرهودا علي صوت آية ابنة خالتها تناديها من خلف الباب، قامت و فتحت الباب الصغير المطل علي الحديقة، و أصلت آية كلامها بينما تعد لنفسها مكانا للجلوس أسفل شجرة الزيتون (…)
قصة استشـهاد المواطن الفلسطيني ضيـاء حسين الطـويل ٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم أحمد محمود القاسم استيقظ في الصباح كعادته مبكرا، اغتسل وأدى صلاته المعتادة، لبس ملابسه التي اعتاد لبسها عند ذهابه إلى الجامعة، لم يحاول إيقاظ والدته لتعد له طعام الإفطار كما تفعل له كل يوم، اكتفى بالنظر إليها من (…)