الثلاثاء ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

في سابقة نادرة الحجم

نامَ ولم يتفرس في الحائطِ
وأفاق على شوشرةٍ تسْبح
فيها الغرفةُ
لكنّ الدولابَ مضى
يرثي حالتها
منذ طلوع الفجر...
أنا جهة ثانيةٌ للأرض
أراني للطير مدارا
ولشرعتها مأوى
أدرك حقا أني من علمها الرقص
ونادى بالماء أنِ اقنُتْ
وأنا كنت أخذت هواياتي
من منقار هزارٍ دمِثٍ
عاش شغوفا بالغابة يسكب
في أذنيها عطر أغانيهِ
ويخص ذراها بربيع طفولتهِ
ويحن إلى الشجر العدَنيّ الموغلِ
في الإيجازِ...
صليب المعرفةِ
وديك الريحِ
وبرقٌ فترت نظرته
اِختتموا رحلتهم في ناظرِ
رجل المرحلة الفذّ
وبعدُ تواروا تحت غمامةِ محنتهم
في سابقةٍ نادرةِ الحجمِ...
بياض الأحلام
يصلح ليكون جميلا ساعةَ يخرجُ
من كمِّ صباحٍ ذاتَ خريفٍ
يتصدره سربُ عصافيرَ
بأجنحةٍ تلمعُ
أيضا تلمعُ
تلمعُ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى