السبت ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم
عقل الحزن
لا شيء يفهمني كعقل الحزنِفارحل يا زمانَ الضّحْكةِ البيضاءِواكتب من دمي لغةَ القصيدْلا فرق عندي إن تذاكى بعضُهمفأفاد أني كالزهور الباسماتِ برقتيأو أنني في مِثْلِ قلبِ الصخرِ مغرورٌ عنيدْفأنا أناحزني البصيرةُ والغدُ المأمولُ ينبعُمن عيون الحزنِ في ألمي الشديدْوأنا أناروحي انطفاءةُ كلّ من سكبوا مياهَ الصدقِكي يرضى كذوبٌ في يديهِ النفطُ يجريوالمنايا والجنودْلا فرق عندي إن أشاحواأو رَضُواولديّ تسكنُ كلّ أفراحِ الوجودْأنا يوسفٌ وصفاءُ قلبيقد تبدّى في بهاء قريحتيوفيوضُ شعري لم تزلْتجري بطهر الحلمِمن نبع الوريدْوأنا أناكلُّ الحقيقةِ في دميتسريوتجري في يديّجميعُ أنهارِ الخلودْ