عقل الحزن ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم يوسف أحمد أبو ريدة لا شيء يفهمني كعقل الحزنِ فارحل يا زمانَ الضّحْكةِ البيضاءِ واكتب من دمي لغةَ القصيدْ لا فرق (…)
يا صديقي ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم يوسف أحمد أبو ريدة يا صديقي لا تلمني إن جرحتُ اليوم إحساسَ القوافي أو غدوتُ الآن في الساحات مجنونا بترخيصٍ إضافي (…)
يا حزنُ... ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم يوسف أحمد أبو ريدة أدري بأنكَ لا تطيقُ فراقَا وبأن قلبي للإقامة راقا أدري بأنكَ قد عشقتَ ملامحي وحسبتَ كلَّ جوارحي (…)
هاجرتَ وحدَك يا غريب ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم يوسف أحمد أبو ريدة هاجرتَ وحدَك يا غريبُ فلم ترَ الأشياءَ من سَمِّ الخِيِاطْ ومنحتَ عينيك المَدى ونظرتَ من كلّ الزوايا واستقمتَ على الصراطْ
يا ربّ يا مغيث ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم يوسف أحمد أبو ريدة وفجأة تغيرت من حوليَ الوجوه والحياةْ رأيت والدي يدير عني وجهه الذي خبرتُ في شفاهه الربيعْ وفي لسانه الغدَ الجميلَ حالما وفي صباحِه الخُشوعْ وأمّيَ التي عهدتها تصارع الجنود كلما توثبوا غدت بجانبي مطروحةً على الفراش تحتمي بشالها الحزين من سؤال طفلها الوديعْ وإخوتي حول السرير يسرقون الوقت من أصابعي لكي يخبئوا الدموعْ
اكتب بجرحكَ ما تشاءُ ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم يوسف أحمد أبو ريدة اكتب بجرحكَ ما تشاءُ كما تشاءْ فالليلُ أعمى والنهارُ تلفّه سحبُ الدماءْ والناس أميّونَ لا يسْعَوْنَ في عصر الحداثة