الأربعاء ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
سآتي معك
تم أسرها .. فقالت لعدوها ...سآتي معك ..وأقطع كف البراءة ..كي لا تجاذبني ..حين تفرش بي مخدعكستسجن حنجرتي صرخة تعبر الأفق ..لكنها تتقي مسمعك ...سآتي .. وأعلم أن سأكون- وفي لحظة -مرتعكوأعلم أنك يوماً ستركض فيّ ..تصير كما دابة الأرض ..تأكلني منسأةحملت كفوف ملوك مواتٍ ..سلام على ملك هذا السليمان ..لم يرثوه ..اشتروا مقعداً في الهواء بجسم امرأةسآتي ..ولا أعلم الدهر ما خبأه...................إذا كنت فرعون هذا الزمانوعرشك يسكن مركبة فى الفضاءفلابد تعرف ..أن مدارك يحبس عني الهواءإذا قلت "إنى أنا ربكم "وكلٌ " لديه رقيب عتيد"فسبحان من ينزع الملك ممن يشاءأراك تظن بأنك- لهوا - تميت وتحييألا لعنة الله حقاً على الأغبياءسأتلو "قل الروح من أمر ربي "وآتى معكفلا ضاع من فى سبيل الإله سلك.................سآتي...وأنسى عيوناً تفيض من الدمع حزناًعلى حظها فى الغنيمةسأتركهم قاعدين ..وأضرب فى الأرضلن تمنعنّي قلوبٌ سقيمةهم الآن ما بين ساهٍ .. ولاهٍومتخذٍ من دماي قرابين- من أجل عينيك -وسط طقوس قديمةهم الآن لا يفتأون ..يصلون خلفكحتى إذا ما دخلت بهم جحر ضبٍ ..يساقون للموت فيه ..فجحر الضباء لديهم ..له ألف قيمةولكن منهم عيوناً ..ترى الصبر فوهة للنهاروتعرف كيف يكون السجود لغير الإله جريمةسألحق ركب الذين ..من الوهن فرّوا إلى اللهفافعل كما شئت بىفأنا - وأنا فى حصارك -أعرف كيف تراني وليمةسآتي معكولكنني أبداً لست لكهنا ..فوق هذا التراب الذى صار ملكككنت أرى كل طفلٍ ..يدور ببيت أبيه تداعبه سنبلةهنا ..تحت هذا التراب المقدستغفو الحكايات شاهدةًإن أرادت ..تجيب على أصعب الأسئلةهنا .. فوق من هى أرضيأعلن أن شعورك بالنشوة المستعارةِليس سوى مرحلةهنا فوق أرضك ..من هي أرضيأعلن أنى أتيت لبيتكليس لكي تستريح إذا ذابَ جسمك فيّولكن لكي أستريحإذا ذابَ جسمك فى القنبلة