الرقص مع الرياح.. ٢٦ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم نجاة بقاش حين رآني أرقص مع الرياح.. أبوح للعالمين بآلامي والجراح.. استوقفه البيان، أيقونة العناد.. حسبها لعبة حظ عكس التيار.. خاطبني عاقد الحاجبين بامتعاض: "ويحك، ما هذا الترنح بين الألغاز والألغام".. ظننت (…)
المنسي على عتبة الأوطان.. ٢٠ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم نجاة بقاش يَسْأَلُنِي الأول: لِما السَّرْدُ؟ لِما العِتَابُ؟.. تَأَمَّلْ جَيِّداً، ترى في مُقْلَتَيَّ مَنَاهِلَ العَذَابِ.. يَسْأَلُنِي: لِما الهِجْرَانُ.. لِما الغِيَابُ؟.. َتأمل جيدا ترى في الألم أغرب (…)
شهادة وفاة.. ٢١ أيلول (سبتمبر)، بقلم نجاة بقاش أنا الموقعة أسفله.. أحمل اسما ليس ككل الأسماء.. اسما على وزن الأنوار والأشواق.. أتأثر بالميولات والأذواق.. أرتبط بالقيم والأفعال.. أنا الرداء الذي يلبسه الجميع.. لا أستثني منهم أحدا، لاسادة ولا (…)
الجبناء.. ٢٥ تموز (يوليو)، بقلم نجاة بقاش بين اليوم والبارحة.. وقعت في حينا واقعة.. ليس لوقعتها كاذبة.. سقطت الملائكة والآلهة.. بين اليوم والبارحة.. أقلعت الطائرة نحو الوجهة الخاطئة.. اختراق واغتراب.. اشتياق واختناق.. استياء وازدراء.. روى (…)
الشياطين الثلاث.. ٢٤ أيار (مايو)، بقلم نجاة بقاش بين اليوم والبارحة.. وقعت أحداث لم تكن متوقعة.. مسافات وفوارق غير مسبقة.. بينما كنت بين سراديب الحياة أمشي بخطى متعثرة.. لكنها ثابتة.. أبحث عن معنى يجعل الحياة مسالمة.. والأطراف متوافقة.. أصبحت في (…)
لعبة الثنائيات.. ٢٢ شباط (فبراير)، بقلم نجاة بقاش إنه لمن الغرابة أن يصبح في لحظة لاشيء شيئا.. والشيء لا شيئا.. ومن الأغرب أن يصبح العدم وجودا.. والوجود عدما.. بعد أن كان المرء يملأ الدنيا طاقة وصخبا.. بدونه يصبح الوجود فراغا وعدما.. إحساسا بفوضى (…)
لعنة المعاهدات.. ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم نجاة بقاش بعد توقيع المعاهدتين المدمرتين.. سالت على الخد دمعتين حارقتين.. خسارة دامت من الزمن عقدين.. علقتنا بين نارين.. جحيمين.. زمنين.. سرعتين.. أبحت عن بيتي.. أجمع فيه شتاتي.. وقاري.. كرامتي.. ملقاة على (…)
الحقيقة التي أبكت الجنرال.. ٣ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم نجاة بقاش حين غابت الشمس عن أرضه.. ورحل العندليب عن دربه.. ماتت الكلمات على بابه.. بين الفقد وحاجاته.. ضاقت الأشواق في صدره.. مات الحب.. فقد العشق أسمى عباراته.. حينما اشتد البغض في قلبه.. ودب اليأس إلى (…)
السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم نجاة بقاش على الساعة السادسة وخمسة وعشرين دقيقة.. في اليوم السابع من شهر أكتوبر من السنة الجارية.. استيقظت "نوعا" على هول الصاعقة.. على صوت صفارات الإنذار.. تغزو "عسقلان الهادئة".. استيقظ العالم على طوفان (…)
أشربي نخب انتصارك.. ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم نجاة بقاش اشربي نخب انتصارك.. ها أنا اليوم أجتر مرارة اختياري لك.. أقسمت بالله.. والله على الكل فضلني.. أقسمت بالوطن.. والوطن جزء لا يتجزأ مني.. أقسمت بالملك.. والملوك جميعها وجدت لتخدمني.. أقسمت أن تسهري (…)