سقوط اللواء.. ٨ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم نجاة بقاش لم نكن يوما أحبابا.. حتى تذرف العيون عليك أنهارا.. لم نكن يوما أحبابا حتى.. يمزقني الشوق على ذكراك إربا.. إربا.. لم نكن يوما عاشقين.. حالمين.. عالقين في الهوى.. حتى أتحمل كل هذا العذاب.. ارحل.. (…)
معانات ليست للنشر.. ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم نجاة بقاش قبل وفاتي الثانية.. وقبل نهاية السنة الماضية.. استيقظ العالم على هول الصاعقة.. على صوت صفارات الإنذار.. تغزو أرجاء المدينة.. استيقظت بدوري على انهيار المآذن وسقوط الحامية.. على وقع القيل والقال.. (…)
الصمت المستبد.. ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم نجاة بقاش اختفاؤك المستفز.. الغير مبرر.. انسحابك المتكرر.. الغير معلن.. صمتك الرهيب الذي يوحي بالانهزام.. أصبح يرعبني.. يقلقني.. يقتلني.. يدخلني دائرة الانتظار.. دوامة اسمها الإحباط.. صمتك الرهيب.. يجعلني (…)
آه لو كنت تدري.. لما سألتني أين كنت؟ ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١، بقلم نجاة بقاش جاء يسألني.. لائما.. معاتبا.. بالله عليك، أين كنت؟.. ماذا أقول لمن كان السبب في هذا الغياب؟.. آه لو كنت تدري.. لما سألتني أين كنت؟.. سؤالك، أيقض المواجع.. وسالت له المدامع.. جوابي سئمت منعه (…)
معجزة التناقضات.. ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١، بقلم نجاة بقاش إن قصتي المثيرة مع "ليا"صديقة الطفولة.. تشبه في غرابتها، إلى حد كبير قصتي مع دياس وسايلا.. أبناء بلدتي الصغيرة.. فالأولى قررت أن تأخذ من الصليب طريقها.. والثاني فضل الرحيل حتى لا يبقى في المدينة (…)
يقول عني ظالمة ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم نجاة بقاش ركن سيارته الفاخرة جانبا.. كانت السماء صافية.. والجو ربيعا.. ومقهى الأطلسي.. عن آخرها مكتظة.. بدون سابق إنذار.. توجه نحوي قاصدا.. بنظرات محدقة مقلقة.. وملامح حادة كدت لا أعرفها.. جاءني مسرعا (…)
حافي القدمين. ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم نجاة بقاش في يوم من أيام شهر تموز الساخنة.. طلع الأمير بطلعته علينا.. بأحدث صيحات الموضة.. بدا متناسقا أنيقا كعادته.. سعيدا سعادة أطفال حارتنا.. يوم العيد.. علامات السعادة تغزو محياه.. أحلام وآفاق واسعة.. (…)
إلى صديقي الجنرال ... ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم نجاة بقاش تمضي سنين وأعوام.. بدون سابق إنذار.. تسقط الأقنعة أرضا.. واحدة تلوى الأخرى.. كأوراق الأشجار.. هكذا تنطفئ الأنوار.. هكذا تنتهي الأحلام.. ليس كل وقوع يحدث صوتا مدوا.. فالبعض يسقط من عينيك.. دمعا.. (…)
خيار الكبار... ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٢١، بقلم نجاة بقاش بعد مرور السنين... وبعد طول انتظار.. جاءني المنذر بالخبر اليقين.. فلا أدري هل أبكي صدقي ووفائي.. أم أنعي الإيمان ببهائك الأخاذ.. هل أنعيك لأني.. لم أعد أثق في الدنيا وفيك.. أم أبكيك لأنك لم تقم (…)
السؤال الخطأ.. ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم نجاة بقاش آمل أن أجد فيك الوطن المفقود.. نخترق سوية الأفق المسدود.. آمل أن يلتئم الجرح المفتوح.. أن أحرر إرادتك من الظنون.. لا توهمني أن تلك الأصفاد أصبحت ملك لك.. لقد سئمت رؤية الجنود تملأ نقط العبور.. (…)