نبضُ العهد يفتحُ طاقةً من ورد ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال هي القضبانُ تلْويها شظايا من مدى المعنى تدانيها معانقة على شطِّ هذا الوفاء
دفعات قهرية ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال سندحرجُ الحيلةَ الرسميةَ بقدم طفل ٍ من بيت حانون و سنقررُ الاعتراف بالأنظمة..بعد مباحثات ٍ مع جرح يرث هذا الدمار و لسوف نثبِّت المقصلةَ الشعبيةَ في وضع وزير في رتبة ٍ قاطعة من معنا هو معنا..يُرتِّلُ الجنون َ أنغاما في صوت الجنون..
العجوز و الجذور ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال تحدقُ بي وساوسها, تسحبها الأضواء و الأنغام صوبَ كلماتي..أرى السؤال في عينيها يلوي عنقه قبل أن يقذفني بسهم التعجب: تظهر كعجوز ٍ و المكانُ يضيقُ بالأنفاس..و ما ودَّعتَ من مسافات ٍ بهذا العمر , (…)
قباطيا..و البلاد ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال يا رمية من جذرها أورقت ْ قد زانها فرسانها و الزندُ قد صارت ِ العلياءُ ساعاتها
شرفات الأسى ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال الأخطاء في دم العنادل موسيقى أينَ تكون للسنبلةِ حصتها الذهبية من تعب ِ النازفين
بيت حانون.. تنهضين من قرنفلة ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال هو الدمُ على الأغصان فراشات ٍ حزينة.. هو الدم على الشطئآن تموجات على أشجان
نغالبُ فجرها عشقاً ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال أكاتبك ِ بنجمتك ِ أرتِّلُ شوقنا سُحبا وأرمقُ تاجَ عزَّتكِ بعين ِ قصيدتي أدَبا
كلمات في ذكرى مجزرة صبرا و شاتيلا ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال إلى الشهداء محمد محمود نزّال و عبد الغني و يوسف عطوات و كل شهداء مجزرة صبرا و شاتيلا..
مُسترسلاً في عشقه ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال مُتسلقاً أغصانه مَعْجوناً بالذي نما يمضي إلى أيَّامه فيزيدها ساعات ٍ
أضبطُ بوحي على برتقال يافا ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال فاكتسبتُ نهراً غامقاً في مساماتي و أنا أحوِّلُ قلبي جدولاً إلى مجرى التماثلات..مستنفراً رؤياي بهم مسرى