

نبضُ العهد يفتحُ طاقةً من ورد
إلى الصديق عادل سالم مهنئا بكتابه أسرانا خلف القضبان
هي القضبانُ تلْويها شظايا
من مدى المعنى
تدانيها معانقة
على شطِّ هذا الوفاء
"شجرة الخلود بقلب عمر القاسم أورقت"
هي الأسوار و الجدران
حطِّمها بحبر ِ المد ْ
بتسجيل ٍ..بتبجيل ٍ
بعزف ِ نداءْ
تلوِّنها بشهد الردْ..
أيا" عادل"..و أما بعد!
هنا الشهداءْ..
هنا " نفحة"..هنا الأسرى
هنا فُتحتْ لأقمارنا
مسامات لها أمداءْ
هي الأسوار..تصْعدها بفيض الوعدْ
هي الأيام توردها بقامة ِ فهد
هما القطبان روح "القاسم"
و نجمٌ يكتبُ الأوطانَ نصر بلدْ
أيا "سالم" و أما بعد..
هي التحايا..بلا عدد!
هي القضبان تكسرها بنخلة ِ الحرف ِ
نبضُ العهد ِ يفتحُ طاقةً من وردْ.

الأسير الشهيد عمر القاسم قبل دفنه
إلى الصديق عادل سالم مهنئا بكتابه أسرانا خلف القضبان