أحلام لن تتحقق ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم حسن العاصي أحلم بكوخ ساهر تنام الصخور حوله، وأن يتحول الزمن إلى صدى تهدهده النغمات . أحلم أن أمضي بلا كتفين وبلا قدمين، وبملائكة الله تقطع هذا الخيط من حول عنقي، وأن أستعيد لوسادتي وقميصي رائحة وطني . أحلم (…)
ولجت شهقة الإندفاق ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم حسن العاصي في صخب المقام الملبد بالحريق ناشدت شعاع المطر مايعينني على الرباط الدرب باردة فمن وهب الفصول ولادتها ومن أوقع النار خلف فوضى الموج أدبر الصباح في اللحد الكامن والماء يصرخ حافياً خلف البشر يابس (…)
قبل أن تتخشب الغيوم ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم حسن العاصي أزفّت ساعة الشقاء فاختر موتك على حواف المطر أو فوق سرَّة الغيوم
سفر المراكب ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم حسن العاصي كأديم قوس قزح في الضوء المتوثٌب في خدري يبزغ الأرق من سديم الأفق أترك وجهي ينزف في ساحل الغسق يقرأ للعشب خارطة الأمنيات وسفر المراكب يفتح جميع الحقائب للخارجين من الموت والدٌاخلين إلى الوطن (…)
قلب الصغير حزين ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي حدود الوتر يرسمها الماء المبحوح فوق القوس حتى مخالب القلق قالوا... هنا يفر الناس من ظلالهم هنا شجر السدر يبحث عن البوق بعد أربع عشرة ليلة منتظراً لمحت البحر سيلاً من جراد يا الله ألا (…)
اللوز أوسع من الحطام ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي ظل المسجد يزاحم الكفن العتيق يزاري البارود فشل الصمت ماذا لو قرأت فوق العين معلقة الأحزان
خمائل الاحتضار ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي كيف لك أيها الوطن الجاثم في صدري أن تمتطي رائحة قلبي دون أن تمضغ لحمي وكيف تضمحل المواجع والكلوم في اشتداد لو أن هذا الرمل يمتشق النور المنسدل لو أن الاحتداد مخاض يفور يقتلني أو يموت كان يشبه (…)
عورة الغسق ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي في الفجر روي المؤذن مدن الجوع والناس راكعين في لحظة السجود بحث في عمق الساقية... عن سرير من زهر الموت وعن وسادة خضراء بلا حدود وفي عورة الغسق هتف النبي الكفيف هو يوم الوعيد من أول طعنة في خاصرة (…)
عورة الغسق ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي في الفجر روى المؤذن مدن الجوع والناس راكعين في لحظة السجود بحث في عمق الساقية عن سرير من زهر الموت
الخريف أغلق موجه ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي متى يغرق البارود من هذا الطوفان بلغ الدم الضفائر وعاث بالقدس يهوذا