

قلب الصغير حزين
حدودالوتر يرسمهاالماء المبحوحفوق القوس حتىمخالب القلققالوا...هنا يفر الناسمن ظلالهمهنا شجر السدريبحث عن البوقبعد أربع عشرة ليلةمنتظراًلمحت البحرسيلاً من جراديا اللهألا يزهر كل هذا الصراخخلف نعوش الصمتفي الغيم زنابق !قلب الصغير حزينبضفائر من عصافيروصهد الوجع مبعثريمتد جدائل من أنينوالطفولة تغفوخارج الدروبتتناسل كالفراشاتفوق زهر الطينأيقظته الطيور الراحلةلاتنتظر أن يلد الحطببراعم خمريةولا أن تشرقمن مواسم الخيباتشتلة ياسمينبالقرب من وادي الموتيجلس الراحلون معصوبي المصيربين راحتي الأسىكأنهم في حرقة الوقتفجرهم ضريرليس لهم موت آخروخطاهم مبتورةبسطوا أرواحهمفي غبش المسافةكانوا رجالاًمزّقت الغربان عوراتهمونساء حفاة بلا ذاكرةتكوّموا أمام عتبة اللهيتضرعونوكفوفهم تبكياقترب...اقترب ببطءما الذي تراه ؟نعم...هذا رماد قلبييرتجف حزناً