

ولجت شهقة الإندفاق
في صخب المقامالملبد بالحريقناشدت شعاع المطرمايعينني على الرباطالدرب باردةفمن وهب الفصول ولادتهاومن أوقع النارخلف فوضى الموجأدبر الصباحفي اللحد الكامنوالماء يصرخ حافياًخلف البشريابس غصن القمركنت ألج سدرة الفتحقبل اشتعال الريحبسطت زندي عناقاًترتشف من ثغر العشبنقطة ضوءفي الوادي القديمانسدل غسق اللونعلى وجه الوقتخلف رداء الأنبياءقالوا أَنْبِئْناقلترأيت النهر يصليتحرسه نمنمات الريح على الترابكنت أحتسي لبن الموتوالعجوز عارية البساطتتلوى جوعاً قرب المأذنةتشبه مسك الأولياءناديت عليهاأماه أي سر فيكوما لون النور الراقدفي توبة الريحقالتقد ابيضت عيناياحمل قهركفوق شراع الخيلوتذكر إن كنت في شكٍلم يكن من قومكفتوسَّم الغيثليس لك إلا ما سعيتقالوا يا قلب أمكلا تقصص حزن الشمسعلى الأجساد الظمأىفينكسر الضوءقلت يا أبيهذا صرير قلبيفوق التنور يفورقال يا بنيقد أرضعتك جدتكدنا يوم القصاصفلا تمتشق زبد الخطايالملمت رحيق الموتولجت شهقة الاندفاقكي أمنح جنازتي ولادتهالكنني يا رب الضعفاءواهن في أمريهَبْني نافذة للخلاصكي أنسدل آيتانواحدة لنبوءة الخطاياواحدة لنصل بتر غار القبيلةقد فديت الفلكبذبح كبيرفمن يقبض على اليقظةفي السقوط الأخير؟