قصيدة مخمورة ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي أغفو مثل أشجار الغابة لكني أحلم أكثر منهم تجدني أبحث في أكتاف الموج عن عنق الريح كي أطوي غابات السحاب فوق فراش الحزن أبحث في سجن البحر عن وردة الفانوس وعن ناي متعثر مثل قصيدة مخمورة أبحث في المدن (…)
قصيدة مخمورة ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي أغفو مثل أشجار الغابة لكني أحلم أكثر منهم تجدني أبحث في أكتاف الموج عن عنق الريح
مرايا الحطب ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي قدْ تُرديهُ مسافةُ نايٍ قدْ ينسدلُ الخطوَ وتلوكهُ الرمالُ لكنْ على بُعدِ ظمٍأ منها عثرَ على أوَّلِ موجةٍ يتيمةٍ خبَّىءَ جداولُ الصوتِ... خلفَ صورِ العتمةِ العتيقةِ ونثرَ نكهةَ الحزنِ فرحلتْ (…)
دروب لاتسير ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي لاشيء في شوارع المخيم إلَّا الفراغ جدران باردة ومواعيد لاسقف لها وأطفال يرتدون رائحة الطعام
ثوب التقاسيم ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي ذات رنين كانت تقيس مسافة الشوق بضلوعها وعسل جنونها وكانت تقابل المرآة كي يحضر وجهه قصيدة بنكهة الأحلام أيتها الطفلة مدّي بركان الماء وأيقظي لون الصحو كي أتمدد على بحيرتك النابضة بالعشب وأغادر صوب (…)
توقفوا عن الإعتداء على الثقافة ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي مرة أخرى تجدنا مضطرين للوقوف أمام ظاهرة الإساءة إلى الأدب بكافة أنواعه من شعر ورواية وقصة من خلال تشكيل جمعيات ومؤسسات وأطر ثقافية في الدانمرك بهدف الحصول على مكاسب وامتيازات ضيقة وأنانية، يقوم (…)
حقل بلا جسد ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي جاءت من البستان مسرعة بثوب أخضر مزركش كأنَّها صدفة تقد شوقي كنت أجلس وحيداً كانت ممتلئة برائحة طفولتي كأرجوحة العيد وصوتها يتناسل ظمأ في الصدر تنهض حوريات الرَوْضُ من سباتها ويفرّ اللّيل من مضجعي (…)
حقل بلا جسد ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي جاءت من البستان مسرعة بثوب أخضر مزركش كأنها صدفة تقد شوقي
مطر الأهداب ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي قالت من أين ينسدل ذاك العتم على نوافذ قلبي ومن أي شقوق يتسلَّل هذا الحنين
سورية قبضة من النور ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم حسن العاصي أن يموت عدد من اللاجئين السوريين بسبب البرد والصقيع ونقص مواد التدفئة في مخيمات اللجوء داخل الدول العربية التي يوجد مخيمات للاجئين فوق أراضيها، ونحن نعيش في الألفية الثالثة، لهو عار كبير على (…)