

حقل بلا جسد
جاءت من البستان مسرعةبثوب أخضر مزركشكأنَّها صدفة تقد شوقيكنت أجلس وحيداًكانت ممتلئة برائحة طفولتيكأرجوحة العيدوصوتهايتناسل ظمأ في الصدرتنهض حوريات الرَوْضُمن سباتهاويفرّ اللّيل من مضجعيتلتمع أوصالي عطشاًوأطرافي ترتعشعلى ظل الوترريحانة العمر أنتهذا حالي معكمثل الطير والخيطفي نهاركِ تلافيفٌمن عشبٍوفي ليلييزهر الفَراش بين يديكخمائل من المطرقد أضحى حسنك يحاصرنييتعبني الجفاءوضجيج الوصلفي عنقيكأغلال الهوى تقيدنيأتشظّى مطراًكحقل بلا جسدوماء بلا النهرأنقش فرحك في لغتيوأهب من عمريبساط لصلاتكأمزق صدريكي تقطفي من شوقيقلبيومن صوتي الثمر