

عورة الغسق
فيالفجرروي المؤذن مدن الجوعوالناس راكعينفي لحظة السجودبحث في عمق الساقية...عن سرير من زهر الموتوعن وسادة خضراءبلا حدودوفي عورة الغسقهتف النبي الكفيفهو يوم الوعيدمن أول طعنةفي خاصرة الخليفةذات شهيدقد يُطبق السجّان وحشتهوينغلق الخطوقد تلوكنا الرمالويتعب من منفانا القصيدلكننا سنوقظ لون الصحولن تردينا مسافة رصاصةولن يكون موتنا كالعبيدوالدم يصبح غيمةغيوماً تمطرفرحاً أبيضاًكأنه الترياقلسقم الوريد