لجج ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لم يقصدوا بالدّما في مسجد الدرجِ سواك يا واعدَ الإيمانِ بالغلَبِ فأين وعدك للإيمان بالفرجِ؟ وأين نصرٌ به جازيتَ في الكتُبِ؟ رأيتُ إيمانَهم مولاي من وهجِ فقلتُ يُغني عن الأغرابِ والعربِ وقلت مهما (…)
يحيى ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا يرتقيْ ابنٌ لنا إلا لكي يحيا وكلّ طفلٍ لنا أضحى اسمهُ يحيى ولا يفارقُ يحيى الأرضَ مرضيّا إلا إذا بالدما روّى الثرىْ ريّا يروحُ يحيى ومن وراءهِ تلدُ الرباطُ ألفًا ليبقى المُرتقِي حيّا وكلّ (…)
التوبة ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل تمنّعَ عن جفنيّ نومٌ مُمَلمَلٌ وهبّ مؤلّباً عليّ فراشيـــــــــــهْ فقـــلـــتُ له لمّا تمادى مُمَلمِلًا ألا لِنــتَ رأفةً ورفقاً بحاليــــــــهْ فقال بجـفْنيك أرى ذا المولــولَ الذي كلّما أطلّ (…)
يمن ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل إن كانتِ الأغصانُ قد فسَدتْ فالجذعُ يا بن القدسِ ما أفسَدْ فارجعْ لأصلٍ واسمُه يمنٌ تجدِ النهارَ لليلكَ الأسوَدْ تجدِ الحياةَ جرتْ ولم تجمُدْ وبها اللّظى في الصّدرِ لم يخمَدْ تجدِ الطريقَ (…)
غزّة ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل امتطي موتكِ غزةَ وانتشي واذهبي معهُ أينما انطلقا إنكِ والهوانَ عدوّان ما عشتهِ ساعةً منذ أنْ خُلقا مالكِ في حياةٍ جعلنا بها كالّذي فرّ خوفاً وما سَرقا مالكِ في حياة هي موتنا عمرُهُ حين أقبلَ (…)
وَحدَتي ٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل وَحدَتي لم أعْدُ كوني طفلَكِ فاغفري ليْ يغفرِ اللهُ لَكِ ما اغترابي عنْكِ إلّا غفوةً خلتُ فيها الأهلَ أهلًا مثلَكِ ويقين النّفس حتّى لو وفَوا وبقَوا يبقىْ المآلُ ظلَّكِ غفوتي ذنْبٌ ولكنّكِ لمْ (…)
إن يعاندْك العبد ٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل إن يعاندْكَ العبدُ إجعلْهُ عبدا لهوى نفسهِ يكنْ لكَ عبدا هل تناهتْ إليكَ أنباءُ عبدٍ لم يكنْ عبدًا للهوى حين شُدّا؟ هل سألت الغروب كيف تصدّى لضحىً ردّ الحبل إذ مُدّ مدّا؟ أولمْ يرجعْ الغروبُ (…)
حروفٌ على المفهوم تجتمعُ ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل موتٌ على يدِ من هادوْا لنا شرفٌ وآخرٌ بيننا بالعارِ مُضْطلِعُ وذا لهُ في نفوسِ العُرْبِ منزلةٌ وجالبُ العارِ بين العُرْبِ مُبتدَعُ وذا يُعدُّ له طلّاب آخرةٍ وذاك قلبُ الذي بالزّيفِ يقْتَنِعُ (…)
إلى أن تعود ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل وسأُكْسى في القبْرِ ثوبًا جديدا عاريًا كنتُ قبلهُ وشَريدا وسأعدو بينَ الجِنانِ وأشدو كصبيٍّ بالعيدِ أضحىْ سعيدا وسألقىْ أحبّةً شابهوني منذُ أنْ غابوا ما ترّقبْتُ عيدا هلّلي يا روحي فقدْ حان وقتُ (…)
الكلام للمرّيخ ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل نطَقَتْ حجارةُ كوكبِ المرّيخِ من خسّةِ ابن خسيسةٍ ممسوخِ تسْتنْصرُ المولى على أحوالِها حتّى تُطيحَ برأسهِ المنْفوخِ غضَبًا لهاماتٍ أبى أنْ ينحَني قرأنُها لكتابِهِ المنْسوخِ وأخي على عهدٍ مع (…)