السبت ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
هل للحب لغة؟
كَيْفَ لَكِ اسْتِدَارةُ التُفَّاحِوَشَذَا تُوتِ الجَنَّات ِوَاَسْتِقَالَةُ الزَّنْبَقِعَنْ يَاسَمينِ الجِنَّيَات ؟/لَهَا جِنَاحَيّ عَصْفُورٍمن فوق عينيَّ الصَبَاحِ/هَلْ لِلحُبِ لغةٍ غَيْرِ الَّتِي أَكْتُبُهَا لِثَنَائِكِ ؟وَثَنَاءَ العَيْنَين والخَدَّين والنَغَازَتَينطَابِعٌ مِنْ حُسْنِ الجَمَالِوَمَاْ أَرْتَضَى غُرُّورُ اَمْرَأَةِ الأَجْوَاء/وَثَنَاءُ العُنُقِ .. لا يُزَّينَهُ العُقْدُإِنَّمَا يُزَيَّنُ العُنُقَ عُقْدُ المَرْجَانِوَاتَجَهَ ثَنَائِي نَحْوَ الإِبِطِمَنْ يَكْرَهُ هَذَا العَبِقَ النِسَائِي ؟وَتَوَغَلْتُ فِي حَضَارَةِ اسْتِدَارةِ التُفَاحِتَخَطِيتُ حُدُودَ الزمانِ والمَكَانِهَبِطتُ عَلَى بَابِ الحَيَاةِ/وَهَلْ لأُذُنِي نَغَمٌ غَيْرُ مُوسِيقَى الأَقدَاموَتَرُ الخُطْوَةِ يَعْزِفُ فِي قَلْبِي الدَقَّاتَمَوْلاتِي بِرَائِحَةِ الليمُونِأَ مَنْبَتَهُ السْمَاءُ ؟كَمْ تَحَرَشَ الرِيَحُ بِأَنْفِهِ الهَوَائِي ؟بِشَذَا لِيمٌونَةٍ رَوَاهَا نَدَى فَجْر ِالحَلِيبِ/هَلْ للجَمَالِ يُحْتَذىبإِيقَاعِ الدَّلالِمَنْ وَرْدَةٍ تُلاعِبُ العَطْرَ والهَواءَ ؟/وَكَيْفَ أُحَابِي الشَّغَفَ فِي الاِنْتِظَارِوَأَيْنَ الإِسْعَافَاتُ الَّتِي تَسْعِفُ مَرْضَى الأَشْوَاقِ ؟أَسْعَى لإِسْعَافِ نَظْرَةٍ تُسْرِقُنِي مِنْ أُولِي الأَلْبَابِوَأَمْشِي مُدَلدَلُ الجنُونِمَجْرُورٌ بِشَرِيطِ شَّعْرِك ِوَيُجَفِفُ الدَّمْعَ مَنْدِيلُ الآهَاتِ/قُلْتُ لَكِ مُنْذُ أَلْفَ قَصِيدَةلِي لُغَةٌ اَكْتَشَفْتُهَا وَلا يَكْتُبَ بِهَا ..غَيْرُ الَّذِي أَكْتَشَفَ تَجَمُعَاتِ ضَحْكَك ِمِنْ تَحْتَ جِلدِ الخُدُودِ/أَنَا يَا بِنْتَ حَدَائِقِ النُورِهَزَمْتُ قُلُوبَ النَّسَاءِوَاَسْتَعَرْتُ دُمُوعهن المَاءَلَكِنَكِ اَمْرَأَةٌ مُخْتَلِفَةُ الرَنِينِوَلَكِ أُغْنَيَّةٌ مِنْ قَصَصِ العَاشِقِينفَالحُبُ لا يَصْبُو إلا بِتَعَدُدِ الحُبِ فيِ هَوَاكِوَأَنَا مُتَيَمٌ كَمَا يَخْتَارُ قَلْبُكِ العُشَّاقَ/طَائِرُ التُمَّرِ مُوَلَعٌ بِنَخْلِ كِبْرِيَائِكِ( وافرض جناحي في الهوا )/وَهَلْ لِي هَوَاءٌ غَيْرُ أَنْفَاسِكِ ؟مَنْ اخْتَرَقَ أَنْفَ اَمْرَأَةٍ مِنْ قَبْلِي !!!!!وَارْتَحَلَ مَعَ الشَّهِيقِوَعَادَ مُطَرَزًا بِالْزَفِيرِحَتَى الطَعَامُ يَسْتَطعََّمُ فِيكِالبَقَاءِ بَيْنَ الأَسْنَانِ/هَلْ لَكِ كَوْنٌ غَيْرُ الَّذِي يَحْتَونِيوَمِنْ أَيَّ النَفَائسِ تَأْتينِيوَأَنَا بَائِسٌ وَحَزِينٌإِنْ لَمْ بِالشَّفَاهِ تَقْتَلِينِيفَاقْتِلِينِي وَاقْتِلِينِي وَاقْتِلِينِييَا رَوْعَةُ القَتْلُ لبِنْتٍ مِنْ عَجِين النَّسَاءِلِلوَلَعِ الَحارِقِ تَفْكِيرِي/وَضَاعَ دِفَاعِيفِي زِحَامِ زِينَةِ الضَفَائِرِفِي لَيلِ شَّعْرٍ أَكْتَمَلَ قَمَرُهُوَصَحَّ سَهَرُهُ السَامِرَوَاقْتَرَبَتْ الأَنْفَاسُقتلٌ جديدٌشديدُ الالتهامِ/يَا ملعلعةَ لحنٍ من قيثارةِ اليمامِأحبُكِ بتفاصيلِ المراهقينباحترام الفارسِ للأميرةبرحيلِ نعناعِ الطفولةِ عن كُلَّ صبيانِ المدينةبمرور نخيلِ الرجولةِ لكلَّ عفيفٍ يحتوينابجنونٍ قيسيًّ يعدو لأبعدِ جنونِ المعقولِ/مِن تحتِ كلَّ نوافذِكِ المرصودةِوبكل ورودِ الرجاءِوشغبِ الانتظارِ في الظنونِوطلوعِ الروحِ حين التلاقيوالنزولِ في تلامُسِ نظراتِ العيونِوصوتُكِ يسجلُ ذكرياتِ الأغانييوطِنُ في أُذُنِي كرامَاتِ التناغمِ/دونَ مماطلةِ الكبرياءِ بالعروقِومراوغتي في رغبةِ العبورِلأخرِ حدودِ المسامِأُحبُكِ بفرحِ بُلبُلِ فجرِ التسابيحِأحبُكِ باستضافةِ البسمةِمن وجهِ صوتِ ضحكةِ الفيروزِبومضِهِ الأخاذِ لأنتبه العيونيا عيونَ كلَّ حُورِيَات العيون/هل أَرْضَى قَصيدِي غرورَكِهذا الغرور قاتلني فيكِتَبْتَعِدِينَ بجسرِ الفراقِو سحرتُ لحظةَ اللقاءِمدنٍ للبرتقالِورسمتُ وجهكِ بقلمِ ( فينوسي )أضاعَ منكِ ميزانَ المسافةِبين الدلالِ والخصامِ ؟صالحينيفأنا أشرسُ شاعرٍ كتبَ الحبَّ فيكِو أشرف فرسان المدينة