مَيِّتُ الْمَاضِي ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد مشالي رَفَعَتْ يَدَ التِّرْحَالِ أَجْنِحَةُ الْفُرَاقِ تُرَفْرِفِي وَمُضَيِّعٌ عُمْرِي مُنَى وَمُؤَلِّمِي صَبَّ الْخِيَانَةَ فِي كُؤوسِي أََرْتَوِي
مَدْرَسَةُ العُصْفور ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم خالد مشالي يا بُلْبُلَةَ السَّطْرِ وَصَدْحَ الحَرْفِ النَاطِقِ بِالكَلِمَاتِ أَنَا مَدْرَسَةُ العُصْفُورِ وَكُرَّاسِي مُوسِيْقَى الأَشْجَارِ تُغَنَّي بِالشَقْشَقَة الأولى
طاووستي ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم خالد مشالي طَاووسَتِي تَزْهُو عَلَى إِحْسَاسِ سَطْرِي مَنْ سَلَّمَتْ قَلْبِي شَهَادَاتِ الشُّعُور مَخْتُومَةً بِالْحُبِّ
دولة ُ العشق ِ ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم خالد مشالي رجلٌ أقامَ دولة َ العشق ِ بجندٍ من نبض ٍ وسيفٍ من أشواق ٍ يا سيدى انا الرعية أنا أمرُ هواكَ احكمْ بالسجن ِ إنْ كان ذاكَ مبتغاكَ
هل للحب لغة؟ ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم خالد مشالي كَيْفَ لَكِ اسْتِدَارةُ التُفَّاحِ وَشَذَا تُوتِ الجَنَّات ِ وَاَسْتِقَالَةُ الزَّنْبَقِ عَنْ يَاسَمينِ الجِنَّيَات ؟
الشهابُ الأعظمُ ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم خالد مشالي اشْتَقْتُ هُدْنَةَ الأقْدَارِ يَوْمًا دَخَلْتُ حُرُوبًا جَمًّا لَمْ أَسْتَسْلِمْ دَوْمًا أَسْتَسْلِمُ الْيَوْمَ كَمَد ًا أَضْرِمُ نَارِي مِنْ دَفْتَرِ أَشْعَارِي أَحْرِقُ أَفْكَارِِي
مُفلِّيتي الجَمِيلَةُ ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم خالد مشالي صِرْتَ الطَّالِبَ لِلْعِلْمِ فَمَلأتَ الْكرَّاسَ بِثَرْثَرَةِ الْقَلَمِ وَذَهَبْتَ لِحَرْبِ اللُّقْمةِ لِتَجْلِبَ الْخُبْزَ فَجَلِبْتَ الأَلِفَ وَرِجِعْتَ تَبْحَثُ عَنْ بَاءِ البدءِ
الهِنُودُ السُّمْرُ ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم خالد مشالي إِنَّي تَحْتَ تَأْثِيرِ السَّحْرِ أَخَذَ الْزَوْجُ الأمْعَاءَ مِنَ الْبَطْنِ مَسَحَ بِالْكَبْرِيَاءِ بَلاطَ النَّهْبِ كَنَسَ الاحْتِرَامَ مِنْ عَيْنِ الغَدِ
موتِى فيّ ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم خالد مشالي موتِى في أحضاني بلا آهٍ بلا أحزان ٍ إنَ الموتَ جميلٌ في بذخ ِ الأحضان ِ وأعظمُ موتا ً للولهان ِ حينَ يكونُ الشوقُ أسيرَ الأحضان ِ
وصاياي التسع للدوران ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم خالد مشالي مهلا رفقا برفق أكثر حنين لا تُسَرَّع الأرجحة