السبت ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
مُفلِّيتي الجَمِيلَةُ
جِدَّتِي العجوزُمُفلِّيتي الجَمِيلَةُأَفْقَرُ فُقَرَاءِ الحَيَِّشَمْطَاءُ الحِيْلَةِأَنْشَدَتْ فَارغَ الأَقْلامِ ( أَثِينَا )والفقيرَ عَاقِرَ الأنْبوبِ***مُفلِّيتيغَرَزَتْ بالرَّأْسِ أَنْيَابَ أصَابِعِهَالِتَصيِدَ القُمْلَ فَاصْطَادَتْ جَهْلِيكَالعَادةِ مَلَّتْ مِنِّيفأَلْقَتْ رَأسِي عَلى سِنَّ القَلَمِفاخْتَرَقَ غَبَاءَ العَقْل ِ***شَاعِرَةُ الرَّباَبَةِ .. لِلْهِلالِي سَلامَةوَهِلالٍ مَفْقُودٍ في الْعَلَمِتَسْتَدِينَ مِنْ أجلِ رَغِيفِ العَيْش ِوَشِراءِ الكُتُب ِ***مُفَلّيتِيحَذَّرَتْني حِيَنَ الْمَشْي .. مِنَ النَّظَرِ لأَعْلَىفَكُلُّ البَالُوعَاتِ مَفْتُوحَةٌ في الوطنِ***مَأْثُورَةُ القَوْلِمُتَيَّمةُ القَلَمِكَتَبََتْ لا لِلْيَأْسِوَتَصْغِيرِ النَّفْسِإِيَّاكَ وَمُفْتاَحَ العجزِأَنْتَ أَقْوَى مِنْ عُبَابِ المُلْكِإِنْ مَلكْتَ بَحْرَ الْحِبْرِ***مُفَلّيتِي قَالَتْ قَبْلَ الْمَوْتِ :خَيْرُ الكَلامَ مَا قَلَّ وَدَل َّيا ابْنَ طَلِيقِ الشَّعْرِكُنْتَ تَصْرُخُ مِنْ أَجْل ِ السَّيْرِوالقَدَمُ مِثْلُ سَعَفِ النَّخْلِلِتَسْرِقَ الوَرَقَ وَالْقَلَمَ***كَبِرْتَ قَلِيْلاً فَاخْتَلَسْتَ السَّكّينَوَ نَحِتَّ فِي حَجَرِ الْبَيْتِالغَامِضُ عَيْنَاهُمَا اَكْتَشَفَ رِموزَ النَّحْتِفَجَهَلَ في الشَّعْرِ حَدَاثَتَهُوفي الحَدَاثَةِ الرَّمْزَ***صِرْتَ الطَّالِبَ لِلْعِلْمِفَمَلأتَ الْكرَّاسَ بِثَرْثَرَةِ الْقَلَمِوَذَهَبْتَ لِحَرْبِ اللُّقْمةِلِتَجْلِبَ الْخُبْزَفَجَلِبْتَ الأَلِفَ وَرِجِعْتَتَبْحَثُ عَنْ بَاءِ البدءِ