الخميس ٧ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
لا تقل لي أبدا
بمناسبة عيد المرأة العالمي، مع أنني لست من أنصار هذا اليوم، إذ أنني أرى أن كل أيامي هي للمرأة، الأم والإبنة والأخت والحبيبة وفي كل يوم هو عيد لوجودهن معي ...
لا تقلْ ليْ أبدالَسْتُ كَمَا الكُلّ بَدالَسْتُ كَغيْري خَبَرًافيْ صَحيْفتكَ غَدالَسْتُ عُقوْداً أوْ سِواراًتنْتقــيْه لتَسْــعَدالَسْتُ وِعاءًا لِلْأَجِـنّةِبـائرًا أوْ يُنْشَـداأوْ رِداءًا مِنْ حَريْرٍتَنْعَمَ فيهِ وترْغدالَسْتُ كَغَيْري تُسافِحَإنْ تَشاءَ وتَسْفِدالَسْتُ أمْةً تَشْتَريْنيولَسْتَ أنْتَ السَيِّداصِنوي أنتَ يا بْنَ حوّاءفي الْحُقوْقِ تَمَرَّدافأنا يا صَديقي ما خُلِقْتُ مُقَيَّدالمْ تَكُنْ لي يا شقيقي كائناً مُتَجَرِّداإنْ تَراني منْذ صغْريفي الْقُيوْدِ أُصَفَّدَكُنْ نَصِيْرًا يا رَفيْقيإنَّ دَرْبيْ مُوْصداكُنْ سَميْرًا في حَياتيأوْ شريكاً أمْجَـدافـأنا رَوْحٌ مثْلكَفـي الْطَبيْعَةِ غَـرَّداطالباً أو شاعِراً عالِــماً بل أنْجَداكُنْ نديماً فــي سمائيفَرقداً مُتوَقِّداواحْتويني كلَ ليْلٍعاشِقاً إنْ تَسْعَدا