الأربعاء ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
رفيق دربي... تقول
أنْتَ رفيْق درْبيْوأغْمضتْ عيْنيْها مِنْ تعبٍ.. تَقوْلكلَّ يوْمٍ فيْ رؤاها مَلاييْن الفُصوْلدقائقُ الأحْداثِوالألمُ يَجوْل..كيْفَ أنْساها وذا قبْراً تُغطّيْهِ الثّلوْجُ يوْماًويوْماً عصافيْرُ الحقوْلوأغْروْرقَتْ عيْنيّ فيْ خِضمِّ الدّمْعِ والرّوْحُ تَجوْدفداكِ أمّاهُ نفْسيْ وأوْلاديْ والجُدوْدوتلعْثُم الكلِماتِ فيْ صَمْتٍ رهيْبأمّاهُ لا أعْلمُ.. لا أفْهم!وكيْفَ يُفْهمُ أمّاهُ الجُنوْنتتراجعُ النّظراتُ ثَكْلى ترْسُمُ بالْعيْنِ الأفوْلوذاكَ الصّدْرُ الّذيْ إرْتويْتُ مِنْ أحْضانهِنَحيْفٌ يَعُبُّ مِنْ نَسْمِ الطلوْلويُحيْلُ يا أمّاهُ الصّمْتَ أنيْنُكِ زاجِراً مِثْلَ الأسوْدتتعلّقيْنَ بأهْدابِ النّسيْموتنْحنيْ كالْموْجِ يهْدرُ فيْ السّماءِ مُنْكسِراً عِنْدَ الْوصوْلأمّاهُ يا أمّاهُ ماذا يرْتديْ الطِّفْلُ النّديّوبماذا يا أمّاهُ يلْتحِفُ الكُهوْلوقدْ تعلّقَ اسْمُهُ فيْ مِعْصَميْ نجْوىونجْوايَ تَحْتَ الرّمْلِ تلْتَحِفُ النّجوْمماذا أقوْلُ لغادةٍ تأْتيْ غداًوالوعْدُ يا أمّاهُ حَطّمهُ الذّهوْل؟