الأربعاء ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم
ذكر الحبيب
نورٌ أضاء بصيرتي وحَياتيسَكَنَ الحَشا والقلبَ والجَنَباتِدُرَرُ الحروفِ تّجّهَّزي وتأهَّبيذِكرُ الحَبيبِ تَزَوَّدي بِصِفاتِفي روضَةِ الإسلامِ كُلُّ خَميلَةٍبِسَمائِها قَد نُوِّرَت نَجَماتيلمّا تَذَكَّرتُ الحَبيبَ المُصطَفى.قَمَرَ الوجودِ وطَيِّبَ البَسَماتِفَضلُ الحَبيبِ المُصطَفى عَمَّ الوَرىبِمَكارِمِ الأخلاقِ والميزاتِيا خيرَ خلقِ اللهِ تاهَت خُطوَتيفي لُجَّةِ الآلامِ والآهاتِماذا أقولُ اليومَ حَرفي عاجِزٌعَن حالِ شَعبٍ تاهَ في الزّلاتِتاهوا.. تّمادى بّعضُهُم في تيهِهِمُستَهزِئًا قد أدمَنَ السَّقَطاتِسَلبٌ وظلمٌ وانتِهاكُ حَرائِرٍما هزَّ فيهم جامِدَ الخَلَجاتِكلُّ المَكارِمِ سَيِّدي قد غُيِّبَتلما تَرَكنا النّورَ للعَتَماتِتُهنأ ضَلَلنا عَن شَريعَةِ رَبِنارُحنا نَهيمُ بموحِشِ الطُّرُقاتِيا أمَّةً ذُقتِ الهَوان لِتَرتَوي.ذُلاً وظُلماً مِن رَحى النَّكَباتِإرهابُ أصحابِ النُّفوذِ أذاقَهامُرَّ الحَياةِ وبالِغَ الحَسَراتِأحرارُ أمّةِ أحمَدٍ فتَهَيَّأواثوروا لكَبحِ الشَّرِّ والظُّلُماتِكادَت صُدورُ الحاقِدينَ لِدينِنادينُ الرُّقِيِّ بمُحكَمِ الآياتِبشُرورِهِم داسوا المساجِدَ دَنَّسواأرضَ النُّبوءَةِ مَوطِنَ البَرَكاتِلم يَرحَموا حتى الطّفولَةَ ويلتاحُلمُ الشّبابِ مُصادَرٌ بِشَتاتِزورًا تَغَنّوا بالسّلامِ وروّجواتُجّارُ حربٍ قادَةَ الآفاتِيا أمةً واللهُ أعلى قَدرَهابمحمدِ المَبعوثِ بالرّحَماتِعودي لِنَهجِ مُحَمَّدِ نبع الهُدىفهُوَ الطَّريقُ لِشامخِ الغاياتِيا أمَّتي عودي إليهِ وطَبِّقيسُنَنَ الرّسولِ لِتَعتَلي راياتي