الأحد ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦
بقلم
صبراً عروبة
صبرًا عروبَةُ إن ألَمَّ مُصابفالصّابِرونَ على الأذى أحبابُصبرَ الكريمِ على قضاءٍ نازلصبرًا فرَبُّكِ شاكِرٌ وهابُفاللهُ لولا فَضلُهُ وعطاءُهُأنتُم وما قد تَملِكونَ سَرابُولتَذكُري… والذِّكرُ ينفَعُ أهلَهُمجداً وارثاً ضَيَعَ الأصحابُبتنا تُؤَرِّقُنا الهُمومُ مُقيمَةٌوالصَبرُ يُعيي إذ يطولُ مُصابُوالحزنُ في الأعماقِ يَنكَاُ جُرحَهاوالنّفسُ كَلمى والخُطوبُ حِرابُيا أمَّةً صَمّاءَ هل مِن مُخبِرٍأينَ الإبا؟ إنَّ الأبيَّ يُهابُولَكَم عَهِدتُكِ يا عُروبَةُ قوةًتعنو لزحفِكِ في العلا أسبابُواليومَ تفتِنُكِ الدّنا بِسَرابهاهذي حدودُكِ للسدى أعتابُدُوَلٌ يُديرُ شؤونَها أعداؤُهاوعَنِ الحَضارةِ غيِّبوا، بل غابواألِفوا تغنّيهم بماضٍ ضّيَّعواونَأَوا عن الجُلّى فهم أغرابُراياتُهُم ذلٌّ ونَهجُمُ الهوىورَصيدُهم في غَيِّهم أنسابُويحَ العروبَةِ أينَ منكِ كرامَةًوالحالُ فيكِ جهالَةٌ وعَذابُيَطوي بنوكِ مُطارَدٌ ومُشَردُفي الغربِ توصَدُ دونَهُ الأبوابُللَّيلِ يسكُبُ بالأنينِ جِراحَهُأينَ المروءَةُ، هانَتِ الأعرابُما ضرّهم لو أنَّهم عادوا إلىنهجٍ بهِ كلَّ الشُّموخِ أصابوانهجٍ مَجيدٍ بورِكَت أنداؤُهُبأسٌ سَدادٌ حكمَةٌ وصَوابُلو أنّ. في القدس ِ الحبيبة موجعٌلأتاه من أرض الحجازِ جوابُ