السبت ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥
بقلم
رحلت يا أمي
لازِلتُ أذكُرُ أمّي حينَ تَسألُنيأيذهَبُ الودُّ من قَلبً ويَنسانيهي الثُّرَيا التي أحبَبتُها أفَلَتفي ليلِ قَرٍّ وهذا الشّوقُ أضنانيالبيتُ أقفَرَ والأيامُ موحِشَةٌغيابُ نورِكِ يا أمّاهُ أشقانييا مَنبعَ الحُبِّ ما عادَت تُسامِرُني.أنغامُ صوتِكِ تُحييني بتَحنانِأعودُ للذِّكرى والصَّمتُ يأسِرُنيلعل في الذّكرى سلوى لأشجانيأمّاهُ بعدَكِ ما عادَت تُهَدهِدُنيأصداءُ وُدِّ وقد عانَقتُ أحزانيلِروحِكِ الوُدُّ موصولٌ بأشواقيمُذ غِبتِ أمّاهُ باتَ الشّوقُ عُنوانيعَظيمَةٌ أنتِ يا أمّي سَكَنتِ دَميعَطشى وليسَ سوى ذكراكِ أروانييا حبة القلبِ باتَ الشّوقُ يعصِفُ بييا روحَ روحِيَ هذا البُعدُ أذوانيأمّاهُ أبكي عليكِ أم عَلى ألميوالشوقُ بعدَكِ خَلّاني لأشجانيوالذّكريات كما الأنسامِ تعبرُنيوالشَّمسُ غائِبَةٌ نادضتُ: رحمانييار رب أمِيَ فاجعَل قبرها روضًافي جنة الخُلدِ واجمَعها بعدنانِالبحر البسيط