الأحد ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
جبـل
رق الزمان ولات حين زمانىلما خطرت معاقل النعمانمنه – أبا عمرو - عرفت مكانتىيا طالما جهل الزمان مكانىولسان حالى إذ سمعت نداءهما بين شوق منه أو حرمانأنا إن بلغتك يا عمير فإنمابُِلّغتُ فيك مقاصدي وأمانيهذا أبو عمرو، وهذا عَمْرهلا درّ در ّ أبيه من إنساننُبئتُ عَمْرا جاء بعد تشوّقٍفوددت لو أقوى على الطيرانلكن عقلى طار إذ هنأتهوزكى إليه تحيتى وتهانييا عمرو كن كأبيك لا مثل الذىيشقى بألفاظ ٍ له ومعانأخشى عليك الدهر لا تأمن لهفالسخط منه والرضا يومانحاز الإله لديك خير محلة ٍفاسعد بها، وليسعد الثقلانعمرو وذا جبل وراءك فاقفهشمم، وأصل فيه يلتقيانجبل له من لفظه حظ ٌ، فلاطول، ولا فخر عليه يدانىإن صرت مثلك أبيك يا هذا الفتىفانعم به، ولينعم الأبوانوالفرع ينبت عن كريم أصولهطوبى لذاك الأصل من عنوان