الجمعة ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم
أمثولة مالك الحزين
(1)قتلوا الحزينلم يقتلوا الأحزان، بل قتلوا الحزينلم يبدلوه الهم سعدا، إنما قطعوا الوتينلم يمهلوه كى يحط على الأمان ظلالهبل عاجلوه مصبحينكم شاهد، لكنما لا تشفع الأبصار فى ماء وطينبكت السماء على الحزينوبكت كذلك عندماسقط السماء عليه زيتونا وتينلم يدركوا الخير الكمين(2)يا مالك الصوت الحزينقتلوك غدرا أم ترىقتلوا بك الأصوات فى الزمن الضنينخدعوك، أم صلبوك، أم تركوكوهما تختفى فيك السنينما سينفهم إذا قتلوا الحزين(3)يا مالك الصوت الحزينأنا مثلك اليوماكتفيت بدمع عينىعن صراخ أوأنينوقتلت دونك إذ كتمت الجرح حينوقتلت دونك إذ صمت لبعض حين