الخميس ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم عارف عبد الرحمن

الموت بقصيدةٍ شاعر

في كل مرةٍ أنجو من الموتِ،
كأعجوبةٌ يلقاها ذواتِ الحظ السعيد
لكنني أدركُ في كل مرة كما يقال
كما تأكلُ، ستؤكلُ
ثم أقرأ في الكتب المقدسة
ماذا يحدث بعد الموت
وأعلنُ بصمتي أنَّي
أتقمُّصُ الخوف
بكل أشكاله و أحث
دماغي إن لا يفكر بشىء
عاجلاً أو أجلاً هو قادم
ما ينقصُني،
ابتهال صلاةٌ،
أو موسيقى أو ربُّما حب
إذاً ابتسمي يا روحي
قبل أن يهَجِّرُ منك هذا الجسد الطيني
لطالما رفضتُ أن أكون شاعراً
يقول عكسَ ما هو، فلا قلق بعد
الآن ,.
حكايتي صغيرةٌ جدا
حيث الروحُ المكتنزة بالغموض تبقى
والدمُ يفسد والطين يصبح غبار
عديمَ الشأن كنت و سوف أكون
ليس لي ميزاتٌ ولا ألوان،
في عمقِ ذاتي، أعاني من نزوحي،
الوجود مزيج بين الحكمة و الجسد
لا وجودَ للمنطق! في تحليل الغيبيات
و المعتقدات و القناعات كل شيء
متكئًا تارة على الإيمان و تارة على العدم
ظلاً لظلٍّ سميك، أنا
وأراهنُ على ذاتي
ووقتي ضدِّي
أنا حاضري احتمي بأنفاسي
أيها الهيجانُ الساحقُ!
أنا سفيرُ ترابي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى