كم نحن اقزام أمامك يا غزة ١٦ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» لقد رأيت نفسي تموت بغزة و رأيتها تولد من جديد تحمل راية فلسطين وتجول الأرض رقيقة هادئة عالمي يتشكل من ملائكة الحب في الفرح والدم. موعد الماء اقترب من بيارات البرتقال في خان يونس (…)
الفدائي الغزاوي ١١ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» نَذَرْتَ لنفسك صوماً صوم العقل عن دنس الأفكار أرشَدَك الى الليالي الهنية لحظة إشراقٍ جديدة والنزر اليسير من الكلمات كأنك تقول كلّ شيء أو لا شيء، أو أن تختصر إحساسك بالعالم ككلّ (…)
غزة العزة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» اثر الحب يمشي في رفح آه، أيها الجمال ألست كافيا للمديح في تاريخ العرب فلماذا ذرفت دمعي عليكم و كنت منذ سبعون عاماً منسياً كما الورود حين يذبل في الجنازات كما النار ألتي تغنّت بالنار (…)
قصائد الصمت ٧ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» لا تسمع كلام الجلاد دع جسدك يردُ الألم بالصمتِ بالدموع كون مثل سمكة لا أذان لها كلمة رجاءٌ واحدة تجعل الجلاد أكثر نشوةٍ و أكثر وقاحة الجلاد يحْفَظُ كلمات الضحية عنْ ظَهرِ قَلبٍ (…)
قصائد عزاء الذات ٢٣ أيار (مايو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» سَمِلاً من ظلال الذكرى شاحباً بألوانه البُور نحو الحاضر ملطخٌاً بشمسٍ ثرور الليل لا يفقه شيئاً عن أناشيده غايتةُ جمع الصور في تجاعيد الذاكرة يمشي مع ذاته المنفصلة، في الضوء الشاحب الذي (…)
الزمن و نحن ١٨ أيار (مايو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» رغم أننا حركة الزمن إلا أننا سنرحل عنه أو نرحل سوية....... نحنُ الأرقام و الحقيقة و المجازَ نحن غموض الزمن و انقشاعه بعد الضباب .... نحنُ الماءَ، نحن المفقودين من سرمدية الحياة . نحن (…)
حتى الحب جزءٌ من الحزن ١٧ أيار (مايو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» للمرايا وجوه للمرايا حنينٌ ملتهب كل شيء يمضي نحو النسيان كل شيء قابل للطي الماء المورق ها هنا في الندى لا تكابد فيما جرى عما قريب سيأتي الضحى. «٢» عيناك حريق السنابل في آب (…)
لاحب إلا للحياة ١٠ أيار (مايو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» ألتفتُ أجدُ آخرٌ يتبعُني أقولُ لهُ لا تتوقفْ أنا أيضا أتبعُك أعلمُ أنَها ستأتي اللحظةُ التي نكون فيها واحدًا «٢» مدانٌ أنت بالحياة بحلوها ومرها، بمرضِها وعافيتها مدانٌ أنت أن تبدأ (…)
الحب بين الحياة و الموت ٨ أيار (مايو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» في سكونِ الليلِ المتناسل من شفقٍ و فجرٍ شوقٌ غريبٌ يحلُّ ضيىفاً على روحِك الأرِقة مؤتلِقا، تحتَ ضوءٍ بعيدُ المدى لكن الظلال، ترعبك تخيفك وما عدتَ تحتملُ الترقٌّبَ في سكونِها المعتم. (…)