رسالة من طفل غزاوي لأمه قبل موته ٦ آب (أغسطس)، بقلم عارف عبد الرحمن الحب الذي تحتضنه أمي ينبثق من كل رحم أنثى من هذه المعمورة حب أمي الأروقة المسيجة بالأزهار كهوف الارض لا تستطيع احتضانه و لا بحور الأرض تر وي حنانه حب أمي كما الشلالات التي تحتضن الوديان حب (…)
الى خالد نبهان روح الروح ٤ آب (أغسطس)، بقلم عارف عبد الرحمن وجهك لمعةٌ قمر تسبح في بركة ماء روحك، الزرقاء تغذو الأفق دُموعُك الحزنة يغرقُ فيها البحرُ، يداك مازالت تفوح برائحة البرتقال من بيت حانون الى رفح و في وُضوحِ الفجر، يجيء الموت ليبحث عن (…)
الشهيد ١٦ تموز (يوليو)، بقلم عارف عبد الرحمن استحضارُ الفجر بين يديك أنت الذي توقظ نسغ الحياة النائم في أمة المليار هذا الشَّيء الذي تملكه يداك هبة من السماء ول أولاد الأفاعي الموت ولك الزهر ينحني هذا الدِّفء الذي ينبض بعروقك تستمد منه (…)
الشهيد ١٤ تموز (يوليو)، بقلم عارف عبد الرحمن استحضارُ الفجر بين يديك أنت الذي توقظ نسغ الحياة النائم في أمة المليار هذا الشَّيء الذي تملكه يداك هبة من السماء ل أولاد الأفاعي الموت ولك الزهر ينحني هذا الدِّفء الذي ينبض بعروقك تستمد منه (…)
خان يونس الحب والمقاومة ٤ تموز (يوليو)، بقلم عارف عبد الرحمن أكثر إعتاماً عالمنا وأكثر انبهاراً خان يونس بالبرقِ المعمِّي... كأنَّ السَّماءَ، مصفرَّة، دوائر هائلة تبرقعُ الآنَ صمتٌ قاتلٌ، من أخوة الدم جافٍ جفاءَ أقدارِنا نفسِها، ترتسمُ غزة على ولائم (…)
الأنثى الغزاوية ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن غزة تذكرنا بالحياة كم هي تشبه الموت الحياة؟ تحوي ميتات كثيرة. الموت؟ ذلك الخوف الذي يستثيرنا نفعل كل شيء لكي نهزمه و يهزمنا لكنه في عزة يهزم الغزاويون كائنات تدنو من سرّ الكون تشلع (…)
كم نحن اقزام أمامك يا غزة ١٦ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» لقد رأيت نفسي تموت بغزة و رأيتها تولد من جديد تحمل راية فلسطين وتجول الأرض رقيقة هادئة عالمي يتشكل من ملائكة الحب في الفرح والدم. موعد الماء اقترب من بيارات البرتقال في خان يونس (…)
الفدائي الغزاوي ١١ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» نَذَرْتَ لنفسك صوماً صوم العقل عن دنس الأفكار أرشَدَك الى الليالي الهنية لحظة إشراقٍ جديدة والنزر اليسير من الكلمات كأنك تقول كلّ شيء أو لا شيء، أو أن تختصر إحساسك بالعالم ككلّ (…)
غزة العزة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» اثر الحب يمشي في رفح آه، أيها الجمال ألست كافيا للمديح في تاريخ العرب فلماذا ذرفت دمعي عليكم و كنت منذ سبعون عاماً منسياً كما الورود حين يذبل في الجنازات كما النار ألتي تغنّت بالنار (…)
قصائد الصمت ٧ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» لا تسمع كلام الجلاد دع جسدك يردُ الألم بالصمتِ بالدموع كون مثل سمكة لا أذان لها كلمة رجاءٌ واحدة تجعل الجلاد أكثر نشوةٍ و أكثر وقاحة الجلاد يحْفَظُ كلمات الضحية عنْ ظَهرِ قَلبٍ (…)