العيدُ مكتئبٌ ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم هديل الدليمي العيدُ مكتئبٌ.. وحزني لا تلوّنهُ الثيابْ ورجالُ أمّتنا على الأوطانِ قد فرشوا المجازرَ والمقابرَ والشبابْ وبكاؤنا سقيا لأرضٍ لا يضاجعها الحميمُ ولا شآبيبٌ ولا حتى سرابْ ودماؤنا ثمنٌ لأمجادِ الكراسي (…)
ظمأ ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم هديل الدليمي قسماً بالحبِّ وما أبصر وبذاكَ الليلِ وما أبهر إني لغرامكَ ظامئةٌ روحي، والتوقُ بها أقفر زلزلتَ كيانيَ، مُتُّ أنا ودُفنتُ بعشقكَ يا مرمر أ أغادرُ موتيَ، أمنعُني منّي لأعيشَ كما أؤمر؟ أ أهونُ عليَّ (…)
عنبٌ من نسلِ التين ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم هديل الدليمي غِب إنّ غيابكَ يُغريني ما عادَ حضوركَ يَرويني ما أقسى وصلَكَ يا رجلاً ما خُطّ على لوحِ جبيني غِب إنّ غيابكَ يُهرقني نهراً في باحةِ تدوينِ يتناحرُ، والخصمُ فتورٌ يَحرسُ أحباري يحميني غِب إذ لا (…)
أنا ما بكيت ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم هديل الدليمي ليسَ اختياري أن أعيشَ معلّقه أن أشتهي ناراً بحبّكَ مُحرِقه ليس اختياري أن أكونكَ مُنيةً وجميعُ أبوابِ الوصالِ مغلّقه ما كانَ مَيلي واندفاعي مطلقاً بعضُ اعتباطاتِ الهوى متشرنقه ما للقلوبِ إذا (…)
على مَرِّ الشِّقاق ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم هديل الدليمي قل لي إلى أينَ العزيمةُ أينَ تمضي..؟ يا سليلَ النُبلِ يا سَمِحَ الملامحِ والمذاقْ
إغماضةٌ حرّى ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم هديل الدليمي ما بالُ حزني باتَ يعصرُ خمرَ آماقي، يهدهدُ شجوَ أوراقي يشابكُ أدمعَكْ لم أنتظر تبريرَ قلبٍ يعزفُ الأشواقَ نبضاً صاخباً يشفي غليلَ الهمِّ يمنحني ضجيجَ الصمتِ يلثمُ مسمعَكْ ها قد عثرتُ على الهوى أما (…)
إلى أين ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم هديل الدليمي إلى أينَ يا قلبي وروحي ومُعظمي أراكَ تحزُّ الوصلَ من خطِّ مِعصمي إلى أينَ قد تمضي وكنهي معلّقٌ بأطرافِ ميعادٍ لعينيكَ ينتمي أبلُّ بهِ ريقَ انتظاري لبرهةٍ وأطلقُ للنظراتِ أشهى تبسّمِ أحبّكَ من (…)
كُن لها ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم هديل الدليمي كُنْ لها ساعةَ السّهرْ كُنْ لأنغامها وترْ غَذِّها منكَ كلّما لاحَ من شوقها سَقرْ ظامئٌ قلبها وكم شاحَ عن قفرها المطرْ دامعٌ ثيلُ جفنها يستبي وجهها الكدرْ حُزنها ليسَ ينجلي حُسنها شاحبُ الثمرْ كنْ (…)
محض خواء ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم هديل الدليمي على أوتارِ فقدكَ شاخَ لحني وباتَ العمرُ مرهوناً بحزني وما بينَ اصطباركَ وانتظاري مسافاتٌ يكابدها التمنّي زرعتَ السهدَ في ديجورِ ليلي فأخضبَ بالدموعِ رفيفُ جفني فما نفعُ الغصونِ بلا ثمارٍ وما جدوى (…)
سلامي إلى عينيك ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم هديل الدليمي سلامي إلى عينيكَ والشوقُ صاخبُ يشقُّ عبابَ الروحِ والحبرُ قاربُ أهدهدُ طفلَ القلبِ في مهدِ فكرةٍ بنبضٍ سليمِ الهمسِ تسمو المواهبُ أسيرُ بمجرى السهدِ والوجدُ غايةٌ تعومُ بجوفِ الليلِ والصبحُ هاربُ (…)