سلامي إلى عينيكَ والشوقُ صاخبُ
يشقُّ عبابَ الروحِ والحبرُ قاربُ
أهدهدُ طفلَ القلبِ في مهدِ فكرةٍ
بنبضٍ سليمِ الهمسِ تسمو المواهبُ
أسيرُ بمجرى السهدِ والوجدُ غايةٌ
تعومُ بجوفِ الليلِ والصبحُ هاربُ
على متن ِطيرِ العوزِ أنأى بخافقي
وفي ضفّةِ الخذلانِ ترسو التجاربُ
على موكبِ الحرمانِ حطّتْ مراسمي
أ بالوصلِ أمْ بالهجرِ تطوى المتاعبُ
أصدُّ شجونَ الأمسِ عنّي وفي غدي
سماءٌ منَ الأحلامِ والوصلُ عازبُ
أصدُّ حسامَ الغيضِ عنْ صدرِ خيبتي
فكيفَ أصدُّ الحزنَ والدمعُ غالبُ
وجدتكَ مذ أرسلتُ قلبي لحتفهِ
على عاتقِ الـ يا ليتِ تُلقى المراغبُ
أرى في ربوعِ العمرِ فجراً قدِ انبرى
وما أفرجتْ عنْ وجنتيهِ الغياهبُ
أراني وقدْ لفَّ الخريفُ مواسمي
ونامتْ على ثغرِ الربيعِ العناكبُ
متىْ تنتهيْ الويلاتُ، أمْ هلْ ستنتهي؟
متىْ تخمدُ الأشواقُ فالصبرُ شاحبُ
متى أعتقُ الإسهادَ منْ سجنِ يقظتي
فأغفو وتصحو تحتَ جفني المطالبُ