

كُن لها
كُنْ لها ساعةَ السّهرْكُنْ لأنغامها وترْغَذِّها منكَ كلّمالاحَ من شوقها سَقرْظامئٌ قلبها وكمشاحَ عن قفرها المطرْدامعٌ ثيلُ جفنهايستبي وجهها الكدرْحُزنها ليسَ ينجليحُسنها شاحبُ الثمرْكنْ لها حينَ تلتويعندَ دوّامةِ القدربُثّها الحبَّ، نادِهاصُبَّ في جأشها الخدرْهَبْ لها خفقَ طائرٍيرتمي حولهُ الشجرْيرتقي سلّمَ المدىيعتلي ذروةَ القمرْحيثُ لا حدَّ يُحتذىفسحةً ما بها مقرْكنْ لها ليلةً فقطيشتهي لثمَها السّمرْليلةً ماتَ فجرُهابادَ وانزاحَ واندثرْليلةً حاكها السّنانورها بالغُ الأثرْراقِصِ الروحَ ضُمّهاوالتمع في الدجى دُررْقِفْ على عرشِ قلبهاقيصراً دونما البشرْ