الأمسية الشعرية «هذا البحرُ لي» ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد تألق وتأنق الشعر وزها وازدهى بأبجدية منقوشة على خد الهوى حبا وشوقا في فلسطين الحبيبة بكل تموجات الغناء، فحضر الشهداء واللاجئون والأسرى وتكلمت حيفا ويافا والأرض وتبختر الدم الحي، وتجلت الأرض وماج (…)
يا لألسنة اللهب!! ١٧ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد إليك كتبت أغنيتي وناديت الرمال الوالهات أسى عليكِ إليك مشيتُ أحمل قصتي وبها أغنّي
هل لي برشفة قهوة!! ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد هل لي برشفة قهوة، فأنا أتوق لها بنكهة شفتيكِ؟ أتوق لأن يمتزج الريقُ برضابٍ تجمع سحره بعذب مرشفيك، كأنهما أغنية قادمة من أدغال الأساطير، فلا شيء يستطيع أن يصف تلك اللحظة، وقد اغتبق الفؤاد وتبتل في (…)
لماذا نعادي ما كنا نحبه يوما؟ ٦ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد وأنا أستمع لإحدى البرامج الثقافية على إحدى الفضائيات يتحدث مسئول سابق عن مؤسسته التي كان يعمل فيها وربما عمل فيها وقتا طويلا، لينتقد عملها وأداءها، فهل يا ترى لو بقي يعمل فيها سيقول ما قاله فيها؟ (…)
بعض الرسائل قاتل يا عزيزتي ٤ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد في لحظة صفاء لأمواج بحري المتلاطم، وقد شعرت بأن الجوّ بدأ يصفو، وتتخلص النفس من آلامها وأوهامها، سألتها ما رأيك في ما أكتب بعد أن أخذت تقرأ كتابيَ الأخير؟ لعلها تحاورني به وبأفكاري التي صغتها ليس (…)
وداعا يا أم يوسف!! ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد هي امرأة ككثيرات في فلسطين، ممن يعانين من فراق فلذات الأكباد، وقد غيبت المعتقلات الأحبة خلف القضبان، حكاية أم يوسف ليست لها وحدها، وهي ليست بطلتها الوحيدة، بل كل نساء فلسطين مرشحات لمثل ما كانت (…)
حرّمتُ بعدَكِ أن أغنّي ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد حرّمتُ بعدَكِ أن أغنّي وحرَمْتُ نفسي أن يبادلني الهوى بعضَ التمنّي حرّمت بعدكِ كل زهرٍ فاح
وقفة مع جلال الدين الرومي ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد مقتطفات أعجبتني وقد قرأتها من الكتاب التاسع والسبعين الذي صدر ليوزع مجانا مع مجلة دبي الثقافية العدد (٩٥)- أبريل/٢٠١٣، والكتاب بعنوان: "مختارات من قصائد جلال الدين الرومي" ترجمة: تحسين عبد الجبار (…)
لا أستطيع العيش من دون الحوَرْ ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد يا للنساء الفاتنات بكل أمرْ قربا وبعدا ثم وصلا ثم هجرْ!! هن البراكين التي قد أرعبت أفكارها تهوي بأرتال الخطرْ هن السكاكين الصقيلة زُيّنت في عطر ريحان تضوّع وانتشرْ هن اللواتي للفؤاد جراحه وأنينه (…)
لا قهوة تليق بهذا الصباح المر!! ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد ما معنى أن يخلو الصباح من فنجان قهوة مصنوع بإحساس عالٍ، تشتعل فيه الذكريات، ويستعيد القلب فيه عافيته؟ هل لفنجان قهوة أن يعيد عافية القلب والعقل؟ لا قهوة هذا الصباح تغني عن حضورها، كانت وما زالت (…)