قداس الوجع ٨ شباط (فبراير)، بقلم مالكة حبرشيد كل يوم أذهب نحو الليل بأقدام متثاقلة همهمات ترثي الانتظار المشلوح على رصيف العتمة مكلوما ... يتمدد بعدما استنفذ حبوب الصبر أرجو المسافات أن تطول كي لا أصل معبد الظلام حيث كهنة النار يقيمون قداس (…)
الحربائيّ ٣ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي أخونا يــــــــــومه إســــــلامويّ و في الغد يرتدي ثوب الشيوعي و بعد غــــد سيصبــــح فوضويا و يوما ما يُنــــــــادَى باليسوعي يغـــيــــر جلـــده في كل وقــت و ذلـــــك عنـــده أمـــــر طبيعي (…)
قبلتين! ٣ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل تركوا منهم قبلتين وراحوا وغفا الفرحُ واستفاق النّواحُ وظلاما وقد تخيّرهم نو رُ الضّحى والهجيرُ حتّى الرّواحُ وفراغًا بصمتهِ لائذًا ما انطقته زلازلٌ أو رياحُ تركوا وحشةً بها كلّ ما بي للشياطين (…)
قصيدة أجراس العودة ٣ شباط (فبراير) عفوا لنزار و من معه شعراء أكثر من أربع قد رد الكل على قول أجراس العودة لن تقرع فأشاعوا الحزن بداخلنا أغرانا اليأس بما نسمع سأرد بقول ينفعنا لا خير بقول لا ينفع (…)
من بعدِهَا القلبِ لا يصبُو إلى أحَدِ ١ شباط (فبراير)، بقلم حاتم جوعية (لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشورعلى صفحةِ أحدِ الأصدقاء في الفيسبوك: (ملأتُ من حُسنِهَا عيني فما نظرَتْ من بعدِ رُؤيَتِهَا يومًا إلى أحَدِ) قنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا (…)
العالَم ٣٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي لا يخرج من منزله دون قناع أو سيعود إليه و لم ير في الشارع من تهفو يده لمصافحتهْ. إذا كان وجه غدي بملامح يومي فمعناه أني سألبث أحمل صخرة حلمي و أخطف من قبضة الريح خبزي. العالَم قارورة عطر عالية (…)