قبلتين! ٣ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل تركوا منهم قبلتين وراحوا وغفا الفرحُ واستفاق النّواحُ وظلاما وقد تخيّرهم نو رُ الضّحى والهجيرُ حتّى الرّواحُ وفراغًا بصمتهِ لائذًا ما انطقته زلازلٌ أو رياحُ تركوا وحشةً بها كلّ ما بي للشياطين (…)
قصيدة أجراس العودة ٣ شباط (فبراير) عفوا لنزار و من معه شعراء أكثر من أربع قد رد الكل على قول أجراس العودة لن تقرع فأشاعوا الحزن بداخلنا أغرانا اليأس بما نسمع سأرد بقول ينفعنا لا خير بقول لا ينفع (…)
من بعدِهَا القلبِ لا يصبُو إلى أحَدِ ١ شباط (فبراير)، بقلم حاتم جوعية (لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشورعلى صفحةِ أحدِ الأصدقاء في الفيسبوك: (ملأتُ من حُسنِهَا عيني فما نظرَتْ من بعدِ رُؤيَتِهَا يومًا إلى أحَدِ) قنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا (…)
العالَم ٣٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي لا يخرج من منزله دون قناع أو سيعود إليه و لم ير في الشارع من تهفو يده لمصافحتهْ. إذا كان وجه غدي بملامح يومي فمعناه أني سألبث أحمل صخرة حلمي و أخطف من قبضة الريح خبزي. العالَم قارورة عطر عالية (…)
أوهامُ البقاء! ٣٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم آدم عربي على جذوعِ الشجرِ كتبتُمْ أسماءَكُم وامحتْ مَعَ مرورِ الأيامِ والشهورِ والفصول وعلى الماءِ نحتُّمْ أحلامَكُم كانَ أسهلَ لكمْ مِنْ حفرِهَا في الصخور مارستُمِ الظلمَ على أنفسِكُم وانتظرتمْ أن (…)
نور الوصل ٢٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد محمد علي جنيدي كفى يا ربِّ ترعاني وترعى نبضَ وجداني كفاني لطفُك الساري وسترٌ منك أرضاني أنا برضاك لا أشكو ولن أشقى بأحزاني وكم أسكنتَ ساهرتي بنورِ الوصلِ وافاني وكم أودعتَ في قلبي سلاماً منك واساني (…)