نور على نور ١٢ شباط (فبراير)، بقلم محمد محمد علي جنيدي أيا روحي متى نصفو ونمضي نحو بارينا متى يا نورُ موعدُنا متى الأقدارُ تحوينا متى يا ربِّ ترفعُنا إلى قربٍ يُصافينا متى ألقاك يا أملي وتشفي كلَّ ما فينا أنا بَشَرٌ ولي ربٌّ وربي سوف يُرضينا أنا (…)
الكوابيس ١١ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي لم يعد يرغب في الشام اليمام ثَمَّ جوٌّ مكفهر... و زكامُ و رياحٌ تقصف الأرض عويلا و قرى...كانت قرى ما زال عن مأساتها يحكي الركامُ. .... لم يعد يرغب في الشام اليمام لا... ُغدا يرغب فيها إن بها حل (…)
الساعه تتوقف مع نبضات فۆادي ١٠ شباط (فبراير)، بقلم مكرم رشيد الطالباني شعر: چنور نامق لا زلتُ في هذا الصباح لوحدي بؤبؤةُ زيتونةٍ سوداء لا تستطيعُ المقاومَةَ بين جنونِ أناملي وجوزةٌ خدرةٌ لا تقرُّ لها قرار تُعاني بين يديّ بدوركَ لن تحضرَ كي تُقسِمَ هذا الموعدِ (…)
الحبُّ سيِّدًا ١٠ شباط (فبراير) اللوحة – هانا سوبتران لمراتٍ ومراتٍ، في هذا الكونِ الأزليِّ يَصيرُ الحُبُّ سيِّدًا. هو هكذا، وسيبقى كذلك دومًا قوَّتُه الهائلةُ الهادئةُ متجذِّرةٌ في كلِّ هواءٍ نَتنفَّسُه في كلِّ صوتٍ تُبدِعُه (…)
رُهاب التّاريخ ٩ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل كم يُفْزِعُ العلمُ أنّ النورَ مُطفِئُهُ عتمٌ وإنْ بشّرَ المولى برجْعَتِهِ أهمُّ بالسّيرِ غربًا نحو أندلسٍ شوقًا ليومٍ يُمَنِّيني برُؤْيَتِهِ وحينَ أَذْكرُ كيفَ العتمُ أسْقَطَهُ أرتدُّ صونًا لهُ (…)
العرب ٨ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي من يشبهنا؟ نحن العرب لنا فن القول لنا الإيجاز لنا الإطناب لنا التورية لنا التشبيه لنا المدح بما يشبه ذما و الذم بما يشبه مدحا و مجاز عقلي ليس يجاريه مجاز و لنا أبواب أخرى لا تعرفها كل بلاغات (…)
قصیدتان ٨ شباط (فبراير)، بقلم مكرم رشيد الطالباني ١ أخترتُ زاوية من قصيدة مددتُ جناحيَ أرفرفُ خلفَ الأساطير برز حرفٌ من قافية رفع صوتاً من رابية يناشد سطور الجُمل أن تحيد عن الأسوار وتغض الطرف عن الأسرار وتمحو طرق النهار وتبوح بإيقاعها لعرائس (…)