دائما في الأقاصي ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم هادي الربيعي الأقاصي تنادينا دائما وفي رحلة البحث عن أعشاب القمم الأعشاب التي قرأنا عنها في الكتب الأثرية نمضي في متاهة الأقدام التي تسعى دائماً بجلبة عالية الأقدام التي تحمل أبدانا تترنح (…)
ألحزنُ ... والرّنين ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم شفيق حبيب أيّـُها الحُـزْنُ في رَنيــن ِ القـَـــوافي أنتَ مني الصّدى وَنَزْفُ شِغافي أغْرَقـَتني الأوصابُ حتى استحالتْ أمنِياتــي يُنبــوعَ سُــمّ ٍ زُعـــاف ِ
ماذا فعلتُ أنا ؟ ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم وحيد خيـــون ماذا تركتِ لأعدائي و حرّاسي حطّـمتِ قلبي ووجداني و إحساسي تستنزفينَ دمي جَرْياً بأورِدتي لتدْخـُليني كأنســـام ٍ بأنفــــاسي و تكتبي بدلاً مني .. أنا رجُــلٌ مراكِبي بيــنَ أقلامي و قـــرطاسي
السنديانة ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال في صبيحةِ يوم ٍ بارد ٍ من فصلِ التيهِ و العواصفِ و المنحنياتِ, اتفقَ أن اجتمعَ سبعة شبان داخل منزل تعود ملكيته الأصلية إلى شجرة زيتون. كان المنزلُ كبيراً. و كان رغم التصدعات و الإصابات جميلاً (…)
زنابق الخبز والدم ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة قاب قوسين وأدنى من زنا بق الخبز والدم من نجمة البوح تخرج تحمل في صلبها ترائب درب تبانة يفضي إلى كل وهم تتخطفها نيازك تبذرها في أتون العدم
هواك رماد ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمود الدليمي هَوَاكِ رَمَادٌ قد عَبَرتُ مَوَاسِمَهْ وَعَيناكِ سِحرٌ قد حَلَلتُ طَلاسِمَهْ كَمِ اغتَلتِ فِي عَينِي فَرَاشاتِ مَوعِدٍ وَمَزَّقتِ فَرحاتٍ بقلبيَ نائمهْ
حتى لو نموت معا ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم وحيد خيـــون وقفتُ والفاقِدُ الأحبابَ لا يقِفُ مُودِّعــاً ونِياطُ القلبِ ترتجِفُ لمّا رفعْنا الأيادي للوداع ِ أرى حتى الذينَ تمَنـّوْا هجرَنا أسِفوا