الذبيحة ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم ليلى العثمان دفعته بذراعي، أشحتُ عنه الى الناحية الأخرى وبأقصى قرفي نطقت: ابتعد عني... رائحتك دم!! كل يوم تمارس شهية الذبح، ترى جحوظ عين المقتول، لسانه المدلوق الذي صكّت عليه أسنانة، ترى الدم الأحمر يفور. (…)
العفريت الأزرق ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر عند اختفاء الدولارات -الستة آلاف-من جيب المعطف المعلّق في خزانة الملابس، كان أفراد الأسرة جميعهم خارج البيت. كانوا يشاركون الأستاذ "مجدي الحزماوي" في فرحه بزفاف ابنه البكر "رشاد".. ولكن الشيء (…)
يا ويل اللي طحينه انتعف في الشوك يصعب عليه لمه ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم وليد رباح لا ادري ان كان زربول أبي ما زال حيا .. فقد كان فيه من الرقع ما غير لونه الحقيقي .. فهناك رقعة حمراء في الوسط وفي الزاوية اليمنى خضراء وفي اليسري بنية اللون وأبيضها في المقدمة وخامسها دون لون (…)
رصاصة تودّ أن ترتد ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم أحمد زياد محبك (١) جند غرباء بكامل سلاحهم، يختبئون في سياراتهم العسكرية المصفحة، وهي تسد أول الطريق في شارع عتيق من شوارع القدس العربية، تغلق المعابر. وصبية صغار يخرجون من مدارسهم، حقائبهم الجلدية على ظهورهم، (…)
الجدار.. والقبعة الصغيرة ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم أحمد زياد محبك أبو صخر وأبو خالد أمام الجدار وعلى مقربة منهما، عند حافة الرصيف، يقف أبو طارق وراء عربته المحملة بقليل من البرتقال، وبين المشاة على الرصيف بعض الشباب يروحون ويجيئون، قبضاتهم المشدودة مستعدة لدى (…)
ساعات في السجن ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمد البوزيدي لماذا ما زال الجو باردا ؟ من يعطيه الدفء الذي يفتقده ؟أم هو إحساس داخلي شخصي لا علاقة له بالمناخ ... هكذا تساءل رشيد في قرارة نفسه , و هو الغارق في زخم الزمن الرديء ،معتقل سابق ما زال لم يسترح (…)
المعجزات السبع ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي حمل البريد الطواف إلى أمين عبد المولى .. وهو قروى من قرية نافع بالصعيد .. ومن أهل الطريقة ..رسالة معطرة من الشيخ رجب شيخ طريقتهم .. يخبره فيها بأنه سيزور القرية يوم الخميس .. وسرى الخبر فى (…)