المسحراتى ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم مصطفى نصر ما أدهشنى – عندما تذكرت ذلك – أن الحارة كانت مظلمة ، رغم أن ما حدث كان فى شهر رمضان الذى يسهر فيه سكان الحى كله حتى صباح اليوم التالى . أحاول أن أتذكر سبب ذلك ، فالمارة كانوا قلة ،حتى الكلاب (…)
الأشياء أيضاً تموت ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم مصطفى نصر عندما يأتي لزيارة أهله، تضاء أنوار المنزل كلها؛ حتى الجيران يحتفلون بقدومه. أتذكر حينذاك فيلم "سي عمر" لنجيب الريحاني، عندما جاء شبيهه إلى القصر فأعاد البسمة إلى قلوب أهله. وعبر المخرج عن ذلك (…)
حنيــن ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم إبراهيم مشارة إذا مررت في دروب الحي حي السويقة وانعطفت نحو تلة تقع عليها مقبرة الحي لفت نظرك قبر يقع على حافة الطريق – هو ليس كقبر حرب – فما أكثر القبور المتناثرة هنا وهناك غير أن خصيصتين جعلتاه متميزا عن سائر (…)
في الحرب والعتمة نسمع ونرى! ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم السيد نجم الحرب ألبستني صفات لم أكن أعلم معناها.... تردد المذيعة ذات الصوت الرائق: "وهذه الأغنية مهداه إلى أبطالنا الشجعان على الجبهة". ولأنني ضمن أفراد جبهة السويس, فهي تخاطبني حتما.. إنها الشجاعة إذن! (…)
نادين... وآخر ابتسامة ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم أحمد نور الدين كان جالسا على الكنبة يحدق في شاشة التلفاز. عندما مرت من أمامه تمشي مشيتها المتمايلة تلك التي جذبته وسحرته كما فعلت بالكثيرين غيره. بلغت باب الشرفة دون أن تلتفت اليه بنظرة، وكأنها لا تشعر بوجوده مطلقا، فتحت باب الشرفة وعبرته الى الخارج حيث وقفت تنحني إلى الأمام مرتفقة حافة الشرفة بعد أن ردت الباب خلفها.
ليل طويل ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد صباح الحواصلي الشركة مؤلفة من طابقين في حي السليمانية مقابل الجامع الذي طاح سقفه لخلل في البناء. الأرضي مقر الشركة, والفوقي سكن الخواجات, المدير العام والمحاسب والمهندسون الزائرون الذين يأتون من مركز الشركة في (…)
قصتان قصيرتان جدا ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم عبد الله المتقي مجرد انتحار غرفة مثلجة قطة تنام في فروها قلم جاف وعاطل عن الكتابة وجثة تتدلى من السقف ( يمكن التفكير، ببساطة ، في أن ماوجدته الشرطة في هذه الغرفة الباردة، مجرد انتحار ) نور ونار صفق الباب (…)