(ثكنة مرجعيون) ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال ثكنة مرجعيون لما أمر قائد الجيش بالحفاظ على أدبيات و أخلاقيات الحرب.. وطالب بعدم ضرب العدو في (الظهر) طُبقت التعليمات بالحرف.. و بضربة واحدة من (كأس شاي) في (البطن) حُسم النزال لصالحنا.../ (…)
عودة إلى الشمال ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر بعينيه الواسعتين وأذنيه اللاقطتين وجوارحه التي تترقب كل حركة تصدر من الطابق الرابع في تلك العمارة، و أحاسيسه المتحركة داخل جسده المنفعل التي تنشط من حين لآخر، وذهنه الْمُسْتَرِقِّ لأجواء المكان.. (…)
حسن هاشم ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم منال محمد السيد تعرفون هناك ولد يسكن في آخر أطراف القاهرة الجديدة ،تلك الصحراء التي يسكنها بعض البشر،آخر المارين بها مخلوق . الولد قال لي انه شاهد هذا الشبح في الثالثة صباحا وفي عز برد ديسمبر وانه لم يجزم مطلقا (…)
رسالة إلى ليلي الحزين!! ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان ليلي الحزين .. مالي أرى مدمعك رطب تجري فيه قطيرات صغيرة هاربة خارج جفونك ما رأيتك يوماً بهذا الحال،
أطياف وردة ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أديب قبلان الساعة تشير إلى العاشرة مساءً.. ودقات قلبي في تسارع غريب مستمر.. نباح الكلاب أخافني في الخارج ونوح البوم على أشجار التين البري في حديقتنا الصغيرة يقض أطراف قلبي ليخيفني.. لباس السماء السواد، (…)
كالألم ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم بسام الطعان أكثر أيام الربيع والصيف، وكلما يأتي الأصيل, يكون الحبيب على موعد مع وردة البلاد عند الدروب السعيدة. كل مرة تأتي بهيئة أنيقة، وترشه بسيل من البسـمات، فينظر بعينين ضاحكتين إلى وجهها المعبأ بالصحة، (…)
أديم الليل ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أسامة جودة ظن أن بنت يوشع تأخرت يومها عن الصعود لعرشها في السماء، فلم يتسلل شعاع ضوئها الدافئ من فتحات شيش الشباك ليسقط علي وجهه ليوقظه كالعادة، استيقظ يومها متأخرا عن موعده علي أصوات ترتيل قرآن... عجباً!!... وهل تذكر أهل الحي القرآن من جديد؟!، وما هذا الهدوء غير المعتاد؟... أين ضجيج الأطفال؟... أين الضوضاء؟