صديقي الهزار
٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦قُلْتُ يَوْماً لِلْهَزَارْ
حِينَ رَفْرَفْ ثُمَّ طَارْ
قُلْتُ يَوْماً لِلْهَزَارْ
حِينَ رَفْرَفْ ثُمَّ طَارْ
الصابونة رغوة تحب النظافة
البنت الصغيرة حبوبة تحب النظافة مثل حبوبة
عاشت حبوبة مع رغوة في بيت واحد
تقوم حبوبة عند الصباح تغسل وجهها بالماء والصابون
"ابتعدي عني.. اذهبي من هنا.. لا أستطيع رؤيتك"
كان يصرخ بأعلى صوته.. لا يريد مشاركة أخته الصغيرة في ألعابه
يملك ألعابا كثيرة.. وهي تملك ألعابا مثله.. لكنها تحب اللعب معه
ترمي نفسها.. ينظر إليها بغضب.. يدفعها بيديه
في مكان بعيد بعيد.. على قمة ربوة خضراء عالية، محاطة غالباً بسحب بيضاء مثل ثلج ناصع.. متوهج تحت شمس، يكاد متأمل يسحر بمرأى سماء تحتضن ربوة بحنو وسكون.. يشعر في ليل بقدرة على لمس نجوم مرتجفة، تبدو من هاهنا دانية مثل ثمار شجر.. يكاد عابر في عتمة(ظلمة) درب طويل لا يحتاج ضوء قنديل أو شعاع سراج..
طلع القمر كاملاً هذه الليلة.. مستديراً مشرقاً مثلما يكون عادة في ليالي صيف منتصف الشهور القمرية..
بدا الجو ساحراً والنجوم تزيّن السماء، والقمر البهي فخوراّ بنوره اللامع البراق...
كمن غسل وجهه بماء من فضة ولا تزال نقاط الماء تنساب (…)
حيـــنما أصــحو صــباحـا
أذكــــــر الله الجـليــــــــلا
فلـــه الفضـــــــل بأنــــــي
ســأرى الصـبح الجميــلا
يا أمل الحاضر والمستقبل في الأجيال
يا بسمة حب في دنيا ما عادت تعرف معنى الحب
يا ومضة نور ساطعة شقّت كالصبح ظلام الـدرب