الجمعة ٢١ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم فليحة حسن

قصائد قصيرة

• يحدث دوماً
اعلم أن ما اجتمع شاعران إلا وكانت القصيدة ثالثهما؛
غير إن موظفة الاستقبال
قالت له وهي تحدق في عينيه
- تأخرت عن الحب كثيراً؛
فيجيبها وهو يحدق في ساعته
- لا....باقي على الدوام ساعة؛
 
• تصحيح
أيها الفنار
اعرف أن عطري يؤذيك؛
مع ذلك لا تنظر لي بشفتيك
فانا لست إلا شاعرة
أتنفسك.......
وأمرّ
 
• لا جديد بعد الحرب وأنتَ
تصور
كنتُ أراكَ تطل عليّ من نافذة الصمت
وحيداً......مثلي
وتقود القلبَ الى الحلم
وحيداً..... مثلي
فتأخذك الطرقاتُ
منكَ إليكَ
وحيداً......مثلي؛
وتشير قبورُ الأرضِ إليكَ
كأنكَ مثلي؛
لكن رمادَ الشاهدةِ
صوّرني وحيدة
فأينك مني؛
 
• لا ترشدني الى خبز خال من الحنطة
لِمَ عليَّ أن انظر في المرآة
فلا أراك؟؛
اجل.....
لِمَ عليَّ (مثلاً)
أن ابكي
فلا تنسكب من عيني
أنت؟؛
لِمَ عليّ أن أنجرح
فلا تسيل روحك
من بين شراييني
صاهلة بي؟؛
لا......
لا تفعلها مرة ثانية؛
لا ترشدني الى خبزٍ خالٍ من الحنطة
فانا أريدك حبيباً
بأثرٍ رجعي؛
 
• مجرد مكان يعنيني؛
في غرفة الموت المتكامل
هذي
أتذوق طعم نافذتي
وآكل خبز جدراني
واشرب ماء مكتبتي
نعم
في غرفة الموت المتكامل هذي
سألعب دوماً
لعبة
(أنا حي)؛

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى