الجمعة ٢١ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم
قصائد قصيرة
• يحدث دوماًاعلم أن ما اجتمع شاعران إلا وكانت القصيدة ثالثهما؛غير إن موظفة الاستقبالقالت له وهي تحدق في عينيه- تأخرت عن الحب كثيراً؛فيجيبها وهو يحدق في ساعته- لا....باقي على الدوام ساعة؛• تصحيحأيها الفناراعرف أن عطري يؤذيك؛مع ذلك لا تنظر لي بشفتيكفانا لست إلا شاعرةأتنفسك.......وأمرّ• لا جديد بعد الحرب وأنتَتصوركنتُ أراكَ تطل عليّ من نافذة الصمتوحيداً......مثليوتقود القلبَ الى الحلموحيداً..... مثليفتأخذك الطرقاتُمنكَ إليكَوحيداً......مثلي؛وتشير قبورُ الأرضِ إليكَكأنكَ مثلي؛لكن رمادَ الشاهدةِصوّرني وحيدةفأينك مني؛• لا ترشدني الى خبز خال من الحنطةلِمَ عليَّ أن انظر في المرآةفلا أراك؟؛اجل.....لِمَ عليَّ (مثلاً)أن ابكيفلا تنسكب من عينيأنت؟؛لِمَ عليّ أن أنجرحفلا تسيل روحكمن بين شرايينيصاهلة بي؟؛لا......لا تفعلها مرة ثانية؛لا ترشدني الى خبزٍ خالٍ من الحنطةفانا أريدك حبيباًبأثرٍ رجعي؛• مجرد مكان يعنيني؛في غرفة الموت المتكاملهذيأتذوق طعم نافذتيوآكل خبز جدرانيواشرب ماء مكتبتينعمفي غرفة الموت المتكامل هذيسألعب دوماًلعبة(أنا حي)؛